الجزء الثانى والاخير من الم تحبني يا ابي

فاسرعنا الى المستشفى وانا ابكى واموت من القلق وامها حالتها لا يرسى لها من كتر بكائها فكانت تكاد أن تموت فيها وعندما وصلنا الى المستشفى علمنا بعد الكشف عليها انها دخلت فى غيبوبه فظلت امها بجانبها ليل نهار تصلى وتدعى لها وانا خارج الغرفه ابكى ومرعوب وخائف ربنا ينتقم منى فيها بسبب اللى عملته فى حياتى ومرت ايام وليالي صعبه ومرت عليا حياتى كلها أمام عينى حتى استحقرت نفسى على ماكنت فيه حتى سمعت زوجتى تكلم بنتى حبيبتى انا ماما سمعانى فاسرعت بفتح الباب لادخل وارى ابنتى فوجدت زوجتى فى وجهى تقول نادى على الدكتور بسرعه بنتنا فاقت جريت مسرعا ابحث عن الدكتور حتى وجدت ممرضه فابلغتها أن ابنتى فاقت فاستدعت الدكتور وضمئنا عليها وبعد مرور كام يوم ونحن جالسين معها فى الغرفه قالت ابنتى بابا انا حلمت حلم خايفه منه اوى فقولت لها حلم ايه ياحبيبتى فقالت أنا حلمت انى كنت فى مكان مظلم جدا وكثير من النساء ممسكين بيدى يسحبونى نحو حفره ويقولون لى انك موتى وده قبرك تعالى معانا عشان ندفنك وانا خائفه ومرعوبه وامى مسكانى من ايدى التانيه وبتشدنى منهم وتقول لى ما تخفيش انا مش هسيبك وانت يا بابا و...