قصة(الم تحبنى يا أبى)

 


انا حسام ابن رجل ميسور الحال لديه مكاتب استيراد وتصدير فى كثير من المحافظات وكنت أنا من ادير بعض الفروع مع والدى وكانت حياتى مقسمه بين العمل والجهد والتعب وبين مغامرتى مع النساء وكانت هذه اسوء شئ فى وكنت أعين السكرتيره دائما وفقا لمواصفات خاصه وكانت ينتهى عمالها عندى بمجرد أن امل منها واريد تغيرها وكان كثير منهم بالطبع لا يتقبل معاملتى الزائده عن الحد ويتركوا العمل ومنهم من كانت تستجيب لى وأقوم بعلاقه معها حتى امل منها وأقوم بعد ذلك بالتلكيك لها وطردها وطبعا بعد أن أسمع ما يضايقنى من حسبنه على ودعاء ولكن دون أن يغير فى ذلك شئ ومرت بى السنين على هذا الحال حتى أتى يوم واخترت سكرتيره جديده  وبدءت فى أن أفعل معها ما تعودت عليه وعندما حاولت أن أمسك يديها واقبلها فوجدتها على غير العادة بالنسبه لى أما أن تطاوعنى أو تترك المكتب ولم تحضر مره اخرى ولكن كان رد فعل هذه الشابه مختلف فوجدتها ابتعدت عنى على الفور وقالت لى اتقى الله لا تستغل مالك وسلتطك  وصحتك فمن اعطاهم لك قادر أن يأخذهم منك أن استمريت فى ذلك وإن كنت غير قادر فى السيطره على شهواتك فلما تختار أن تصنع بيدك عاهره فالعاهرات كثيرات فى الكباريهات فاذهب واختار منهم ماشئت فإن كل بنت تأخذ منها شهوتك فإنك تنسى أمرها وتبحث عن غيرها وتتركها لقدرها ولا تعلم انك كسرتها وذلتها هى واهلها واعلم أن الله يمهل ولا يهمل وانا احتاج الى عملى هذا لاصرف على والدى ووللدتى فهم كبيران فى السن وليس لهم غيرى فأن تركتنى اعمل بما يرضى الله بقيت وان لم ترغب فى بقائي اذهب فلم ارد عليها وكان ردها وثقتها فى نفسها وطريقتها مفاجأه لى ولكن قولت لها استمرى فى عملك وكانت نيتى أن انقلها فى اى وقت خجلا منها ومن كلامها وفعلا بعد وقت ليس بكثير غيرتها ونقلتها فى الاداره ولكن لم يغيب كلامها عنى طوال الوقت ولكن عدت كما كنت لسيرتى الاولى حتى كنت فى يوم مواعد واحده كالعاده لتأتى لى فى شقتى الخاصه لى ولكن كانت المفاجأه هذه المره انى لم أقدر على معاشرتها وكأنى لم اصبح رجل وحاولت كثيرا ولكن دون جدوى حتى عايرتنى البنت وقالت لى لما انت مالكش فى الموضوع بتواعدنى ليه وتخلينى اجى لحد هنا فلم ارد عليها وجلست على السرير غير مصدق لما حدث وتركتنى وذهبت وانا فى حيره لما حدث فلا اعلم ماذا حدث لى وبعدها حاولت اكثر من مره ولكن كانت تبؤ بالفشل حتى كنت سوف اجن حتى قالت واحده منهم روح اكشف على نفسك رغم أنها كانت تقولها مستهزأه بى الا فكرت فى ذلك فعلا وذهبت إلى طبيب دون علم أحد ولم قام بالكشف على قال لى انك سليم تماما وليس بك اى شئ فقد يكون الأمر نفسى فأنصحك بالذهاب لطبيب نفسى وفعلا ذهبت إليه وعندما تحدثت معه كثيرا فقال لى ان ضميرك لم يمت كما كنت انت متصور وان ماحدث لك تأثير كلام الشابه التى تعمل عندك وان علاجك فى الزواج والبعد عن الحرام فتركت الطبيب وانا افكر فى الأمر هل فعلا كل ذلك بسبب كلامها وعندما تحدثت مع والدى فى الأمر فإنه صاحب لى ولم إدارى عنه شئ رغم اعتراضه على افعالى ولكن كان يقول لى دائما مسيرك تتجوز وربنا يهديك وبعد سماع كلامى قال لى ما تتجوز فقولت له انا أصبحت خايف حتى من الزواج افرض تزوجت ولم يتحسن الأمر وفضحتنى زوجتى فقال لى خلاص ابتعد عن الحرام حتى يتحسن الأمر بعض الشئ ثم نفكر فى أمر الزواج وفعلا بعد فتره كبيره بديت احس بالتحسن وقررت أن اتزوج حتى تستقر حياتى وعندما فكرت فى الزواج كانت هنا الحيره فكل ما اعرفهم ليسوا محل ثقه لاستأمنها على نفسى وبيتى وعرضى وكنت جالسا فى يوم انا ووالدى فقال لى ايه رايك تتجوز الشابه التى تعمل عندك التى اخبرتنى بقولها وتصرفها لك فقولت ولكن دى ليست من مستوانا فقال لى وانت عاوز ايه من غناها ما انت غنى بما يكفى والحمدلله وانت من سوف تأخذها الى مستواك وليست هى ما سوف تأخذك الى مستواها وطبقتها ففكرت فى الأمر كثيرا ووجدت أن كلام والدى مقنع وفعلا قررت ذلك واخبرتها بذلك فكانت فرحتها كبيره وقالت الحمدلله فأنى اول ما رايتك طلبت من الله أن يجمع بيننا فى الحلال رغم استحالت الأمر ولكن الحمدلله استجاب لى ربى كالعاده وكان كلامها غريب على فى مدى ثقتها فى الله وفى نفسها وتم الزفاف واستقرت حياتى بعض السنين ورزقنى الله ببنت فى غاية الجمال ولكن بعد فتره بدءت احن لحياتى القديمه وبدءت اعود وحده وحده وعدت للامر مره اخرى ولكن لم اكن حر كما كنت فبدءت المشدات بينى وبين زوجتى بسبب شكها فى وكانت تقول لى زوجتى اتقى الله فينا فانت اصبح لديك  بنت خاف عليها وفى مره من المرات وأثناء مشده كلاميه بينى وبين زوجتى كالعاده وكان بيتنا شقه كبيره على دورين كنظام الفلل فكانت بنتى مسرعه الينا من الدور الاسفل عندما سمعت صوتنا العالى وانا خارج من الغرفه لانزل على السلم وانا اتحدث وكنت متوجه إلى السلم بظهرى فاتصدمت بابنتى وسقطت من على السلم وانصدمت رأسها بشده واغمى عليها واسرعت إليها لالحقها وانا اصرخ ابنتى وخرجت امها مزعوره عليها لتجدها بين يدى غارقه فى دمائها فاسرعنا الى المستشفى .تابع

الجزء الثانى 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لابد ان يقع فى حبي

الحيره