لابد ان يقع فى حبي
انا هدى بدات حكايتى بعد ما ماما توفت وانا فى الصف الثالث الاعدادى ووالدى مكدبش خبر بعد وفاة والدتى بفتره قصيره تعرف والدى على شابه مطلقه ولديها ولد اصغر منى سننا وقرر الزواج منها و بالرغم من بكائي وترجى لوالدى بان لا يتزوح وانا سوف اظل اخدمه والبى كل طلباته لكنه لم يسمع لى ولا لبكائي وحددوا ميعاد الزواج وبدء اهتمام والدى بى يقل وبدات زوجة والدى فى التفكير فى التخلص منى واخراجى من البيت باى طريقه فكانت تحضر لى عريس كل فتره واظل ابكى لوالدى بانى لا اريد الزواج وانى لسه صغيره واريد ان اكمل تعليمى فتظل زوجة والدى تزن على والدى بان يوافق وكان يقول لها دى لسه صغيره ومرة فتره على كده لحد ماخلصت الثانويه وكان املى ان اكمل تعليمى ولكن كان راى زوجة والدى غير ذلك فظلت تلح على والدى بان كفايه كده من تعليمى وان البنت ملهاش غير بيت زوجها لحد ما اقتنع وبدء هو ايضا فى اجبارى على الزواج ولم اقدر هذه المره على معارضت والدى فكان ضغط زوجة والدى هذه المره شديد لدرجة انها هددته بان تتركه وكان والدى مصر هذه المره لان العريس غنى وميسور الحال ولكنه متزوج فانا سوف اكون الزوجه الثانيه او الثالثه اوغير ذلك فلا ادرى وكنت كلما افكر فى الامر والكلام الذى سمعت عنه اتخليه رجل كبير يشترى البنات بفلوسه فاظل ابكى لوالدى واقوله انا مش عاوزة اتزوج دلوقتى انا عاوزة اكمل تعليمى ولكن مازال والدى مصر حتى اتى اليوم الذى سوف ياتى العريس لاراه ويرانى وكنت نازله وانا فى شدة الخوف من لقائي به ووالدى يقول لى تعالى سلمى على جاسر عريسيك فنظرت اليه وانا خائفه من مواجهة مصيرى ولكنى عندما رايته تفاجات فانه شاب وسيم وجذاب وعندما تكلمت معه ارتحت له اكثر واكثر فهو شاب لطيف لبق يعرف كيف يتعامل مع الانسى فكانت الفرحه تملئ قلبى ولكنى دريت الامر واتفقنا على ميعاد الزواج ولكنه طلب ان يكون ليس هناك فرح او اى حفل زفاف ولكن الغريب فى الامر انى رايت عريسى يخرج مبلغ من المال ويعطيه لزوجة والدى ويقول لها انا زودت المبلغ لان طلع عندك حق دى جميله جمال فوق العادى وتستهلى اكتر من كده حسيت وقتها انى بتباع وان فى حاجه غلط بس قولت بلاش اوهام وبلاش اعكنن على نفسي فرحتى هو شكله شاب كويس ومحترم المهم فعلا جه الميعاد وجاب معاه المأذون وكتبنا الكتاب دون زفاف غير زغروطه لايمه من زوجة والدى واعطى المهر لوالدى واخذنى وانا انظر لوالدى الغريب ان والدى كان يبكى بكاء لا افهمه وهو يقول لى مبروك ولكن لم احسها بفرحه فهو قالها بانكسار غريب لم افهمه وذهبت مع جاسر وكنت اظن انه سوف ياخذنى الى شقه بعيد عن زوجته الاولى وانه سوف يكون مدارى امر زواجه منى عن زوجته ولكن كانت المفاجئه الثانيه اننا سوف نعيش مع زوجته الاخرى فاول مادخلنا الشقه فالشقه واسعه وبه اربع غرف واثاث فاخر وانا سرحانه فى تفقدى للشقه قال لى تعالى لما اعرفك على زوحتى فقولت تعرفنى على زوجتك هى عيشه فى الشقه هنا قال طبعا امال هسبها وهنعيش لوحدنا فقولت انا كنت فاكره كده على الاقل فى الاول قال لا اصل ده اول شرط ليها عشان توافق على زواجى من واحده تانيه اننا نعيش معاها فقولت انا مش فهمه حاجه فقال هفهمك بس مش دلوقتى تعالى بس عشان هى فى انتظرنا فقولت تعالى لما اشوف اخرتها خبط على باب الغرفه واستاءذن بالدخول ثم دخلنا فهى راقده على السرير لاتتحرك فقد حدثة لها حادثه اصابة جسدها بكسور خطيره فى الحوض والعمود الفقرى اثر عليها كثير ويباشرها الكثير من الدكاتره وقامت بالكثير من العمليات والعلاج على امل انا تعود كما كانت او على الاقل ممارسة حياتها الطبيعيه ولكن طال الامر وقد ياسوا من كلام الدكاتره ووعودهم بامكانية الشفاء فسلمت عليها وهممت بالخروج مباشرة ولكنها قالت لى ريحه فين خليكى عشان فى كلمتين عاوزة اقولهم ليكى فقولت كلمتين ايه فقالت انا زواج جاسر من واحده تانيه على عينى لان زى ما انتى شايفه مش هقدر اراعيه ولا البى احتياجاته ولا البى حقوقه الشرعيه بس انا هنا الآمر الناهى وكلمتى هنا هى اللى ماشيه وعلى فكره انا اقدر زى ما خليت جاسر يتجوزك اقدر اخليه يطلقك لو ممشتيش على هوايه سمعانى قولت سمعاكى فقالت انا خلصت كلامى اتفضلى خرجت من الغرفه وانا حاسه ان انا جيه خدامه ومش بس كده لا للمزاج كمان يعنى ولا بنت ليل دخلت غرفه من الغرف الاخرى وفضلت ابكى وافكر اوافق على الوضع ده ولا ارجع لبيت والدى اللى هيقولى ارجعى لبيت جوزك ولا زوجة والدى اللى هتولعها حريقه لو شافتنى راجعه تانى اعمل ايه قفلت على نفسى الغرفه اول ما سمعت صوت خطوات جاسر جيه ناحيتى ولقيته بيحاول يفتح الباب ولما لقى الباب مابيفتحش قال لى فى ايه يا هدى افتحى دى الليله ليلتنا فقولت وانا ابكى انت طبعا اشتريت الجاريه بتعتك ودفعت الثمن والمفروض دلوقتى ان اكون طوعك ما انت دفعت تمنى فقال ليه بتفكرى بالطريقه دى فقولت ما ده اللى اتقال فقال بس احنا متزوجين فقولت ايوه متزوجين وفضلت ابكى وهو قال على العموم انا هسيبك الليلة دى لحد ما تهدى وسبنى وراح نام فى غرفه تانيه وانا طول الليل بفكر اعمل ايه استسلم للامر الواقع ولا اعمل ايه لحد ما طلع الصبح ولقيت جاسر بيخبط على الباب قومت وفتحت الباب فقال الحمدلله متهيالى انك دلوقتى احسن فقولت انا عاوزة افهم احنا متزوجين فعلا ولا انت كنت جى تشترى خدامه ووحده للمتعه وشويه لما زوجتك تتحسن ترميها او لو هى زهقت منى ومجتش على مزاجها تامرك ترمينى فى الشارع فقال انا هصرحك انا كنت متفق مع والدك وزوجة والدك ان جوازنا فتره وبعدين هطلقك وانا مكنتش هقولك زى ما عملت مع اللى قبلك فقولت اللى قبلى فقال ايوه اللى قبلك اصل انا زوجتى دى بنت راجل غنى وهو صاحب كل اللى انتى شيفاه ده وانا كنت شغال عنده وحبيت بنته وحبتنى واتزوجنا ولما توفى والدها كتب كل حاجه باسمها فانا من غيرها ولا حاجه وهى عشان بتحبنى وخايفه ان ازهق من رقدتها واسبها قررنا مع بعض ان اتزوج كل فتره واحده تصبرنى على رقدتها وامارس حقوقى الزوجيه وبعدين اطلقها وكان الاتفاق ان نعيش معاها وان اللى هتجوزها ماستمرش معاها اكتر من شهر او شهرين واطلقها عشان ماتعلقش بيها وفعلا فى اللى كنت بتفق معاهم ومع اهلم على كده واللى بحس انهم مش هيوفقوا كنت بتجوزها عادى وشويه اتلكك ليها واطلقها بس انت مش عارف ليه صعبتى عليا ومقدرتش اخدعك فقولت ليكى كل حاجه من دلوقتى وعليكى تختارى فقولت اختار الكلام ده وانا فى بيت والدى انما دلوقتى اختار ايه انا لو قولتلك طلقنى ورجعت البيت زوجة والدى هتقوم عليا والدى وهتخلى يرجعنى ليك غصب عنى او ممكن يطردونى
فقال انا قولت ليكى كل حاجه وقررى انتى بقى بس ياريت بسرعه قبل ما تحس زوجتى باى حاجه لان لو عرفت انك عرفتى وانى قولتلك هتحس بانى ميال ليكى وبكده تبدء المشاكل وقام وسبنى وانا بفكر اعمل ايه المهم بصراحه رنت فى اذنى كلمت انى ميال ليكى وحسيت ان ممكن اخليه يحبنى وافضل معاه على طول بدل ما ارجع للبيت اللى محدش مستحملنى فيه لا وايه متطلقه وهما اكيد سستموا حياتهم انى مش معاهم دول باعونى لو قولت زوجة والدى تعمل كده ممكن و عادى انما ان والدى يطاوعها يبقى ممكن يعملوا فيا ايه لما ارجع ممكن توصل انى اتطرد من البيت وفضل عقلى يودينى ويجبنى وبقيت محتاره ومش عارفه اقرر بس فى الاخر قررت انى اخليه يحبينى فاقومت ولبست افضل سياب موجود فى الدولاب واتزوقت وبقيت على سنجة عشرة ورسمت الابتسامه على وجهى وخرجت من غرفتى لابحث عن جاسر فوجدته فى غرفه واحده جالس وكانه منتظر قرارى واول ما دخلت عليه قام وقف بدون كلام فقولت انا فكرت خلاص مردش وكانه منتظر قرارى بفارغ الصبر لدرجة انه ماحبش يقاطعنى فكملت وقولت انا شوفت فيك انك انسان رقيق وراجل بمعنى الكلامه وانى هكون ما تطمنه معاك اكتر من انى ارجع البيت وانك عمرك ما هتظلمنى فابتسم وقال بس زى ما اتفقنا وانا باكد عشان مترجعيش تقولى انى اتخليت عنك جاوزنه لمدة شهر او شهرين فقالت ايوه فاهمه بس فى حاجه عاوزة اقولهالك ومحرجه بس غصب عنى لازم اطلبها فقال انتى تؤمرى واومرك كلها مجابه قولت اليوم اللى هتسبنى فيه تودع لى مبلغ باسمى عشان انا مش هرجع بيت والدى تانى فعاوزة اعيش لوحدى واقدر اكمل تعليمى انا لولا ان الظروف ساعتها هتكون اصعب منى مكنتش طلبت منك الطلب ده فقال وليه لما اسيبك انا هودعهم من دلوقتى عشان تطمنى فقولت لا انا واثقه انك مش هتتخلا عنى خليها وقتها لان لو اخدتهم دلوقتى هحس انى بعت نفسى ليك وان ده الثمن وانا مش عاوزة اعيش معاك الفتره وانا حسه كده انما وقتها هيكون بمزاجك ومش مجبر ولو حتى نعتبرههم مؤخر او نفقه اووسميهم زى ما تسميهم وممكن ترجع فى كلامك فى اى وقت فقال وده مستحيل طبعا على العموم مادام دى رغبتك خلاص زى ما تحبى وقال لى يالا نقوم نفطر زمان البنت الشغاله جهزت الفطار وزمان نسمه منتظرا ان نروح نفطر معاها فقولت نسمه انت مخلف فقال لا دا اسم زوجتى كان اول مره ينطقه امامى كان ديما يقول زوجتى فقولت اه ماشى يالا بس انا احب انك تاكل من عمل ايدى فياريت تخلى الشغاله تقوم بالاعمال المنزليه انما اكلك لازم يكون من ايدى فقال ايه الدلع اللى هتدلهونى ده بس ده تعب عليك فقالت معلش بقى سبني اعيش واحس انى متجوزه وليا زوج مسئوله عنه فقال زى ما تحبى ورحنا نفطر مع بعض وحبيت اكون لطيفه جدا مع زوجته لكى انول رضاه ورضاها وقام ياكل زوجته بايده فقولت لا استاءذنك تسبلى الموضوع ده انا ست واعرف اهتم بالموضوع ده كويس وقولت ده بعد اذن نسمه طبعا عشان اتعود اعرف ااكلها لانك اكيد هتبقى ديما فى الشغل وهى مش هتفضل مستنياك لحد متيجى عشان تاكل وانا هكون معاهاطول الوقت فضحك وقال كتر خيرك انتى متعرفيش انا ببقى قلقان عليها ازاى لو اتاخرت فى الشغل شويه غصب عنى فقالت نسمه ربنا يخليك ليا فقولت لا من هنا ورايح متقلقش عليها ابدا دى انا حبتها جدا وعلى فكره انت زوقك حلو قوى نسمه بدر منور فقالت نسمه ربنا يخليكى دا من زوقك فقولت لا والله بجد دى مش مجامله وخلصنا فطار وقومت خرجت وشويه لقيت جاسر جى خلفى ودخلنا غرفتنا وتم زواجنا فعليا وسبته نايم وقومت اتفقد الشقه ودخلت المطبخ اتفقت مع البنت ان انا هبقى اقف معاها فى المطبخ واعد الغداء عشان انا حبه ان زوجى يا اكل من ايدى فقالت زى ما تحبى وانا هكون تحت ايدك وفعلا حضرت الغداء وقولت له واحنا رايحين على الغداء النهارده الاكل من عمل ايدى وعاوزة اعرف رايك فقال اكيد هيكون رائع من غير ما ادوق ورحنا قعدنا واحنا قعدين وباكل نسمه قولت ليها ايه رايك يا نسمه فى عمايل اديه فقالت انتى طبختى ليه ما البنت الشغاله موجوده عشان كده فقولت دا انا اخدمكم بعينى وخلصنا غدا وشويه قال جاسر انا هروح البس عشان هروح لحد الشركه فى السريع كده وهرجع وراح قايم وسابنا فقولت لنسمه استاذنك هخروج بره وهجيليك روحت على جاسر ولقيته لسه هيلبس قولت لا انت بتعمل ايه انا اللى هختارلك اللبس انت لازم الفتره دى تكون اشيك واحد فى الدنيا واخترت له اللبس وساعدته فى اللبس وودعته لحد الباب وقولت له منتظراك متتاخرش عليا قال لا ان شاء الله راجع على طول روحت قولت لنسمه هستاءذنك هنزل اجيب حاجه وجيه على طول فقالت ما تبعتى البنت فقولت طب المره دى عشان عاوزه اجيب حاجه خاصه نزلت جبت شوية حاجات رومانسيه ووضبت غرفتى خلتها اخر رومانسيه وفضلت على كده كل يوم لدرجة ان خليته بيجى من شغله على غرفتى جرى واللى كان مخلى الظروف مساعدانى ان نسمه كاتت واثقه جدا فى جاسر وماكنتش غيرانه منى وده عشان جربته اكثر من مره وكان بيسمع كلامها كل مره دون تردد ويطلق فى الميعاد اللى متفقين عليه فده كان مدينى راحتى اعمل كل اللى فى دماغى وبدء ياسر ياخد على وجودى وبدء قلبى يتطمن ان جاسر مش هيقدر يستغنى عنى لحد ما جه فى مره وقال لى. ت
الجزء الاخير من قصة(قررت ان يحبنى ولكن...)
وبدء ياسر ياخد على وجودى وبدء قلبى يتطمن ان جاسر مش هيقدر يستغنى عنى لحد ما جه فى مره وقال لى جهزى نفسك عشان هنروح نفتح ليكى حساب عشان اودعليكى فيه مبلغ تعيش بيه زى ما اتفقنا اتصدمت من الكلام ورحت قاعده مكان ما كنت واقفه وما ردتش باي كلام كنت حاسه انى هيجرالى حاجه وكان اول مره اسمع الكلام ده منه فهو لما لاحظ صدمتى قال لى فى ايه احنا مش متفقين مالك فمقدرتش ارد الصدمه كانت اشد من ما كنت اتصور وكأن قلبى كان متيقن ان اليوم ده مش هيجى وان جاسر حبنى وميقدرش يستغنى عنى فجاسر لما لقانى مابردش ومش قادره استوعب كلامه قال لى انا عارف ايه اللى فى دماغك انى ازاى هستغنى عنك رغم انك حاسه بحبى ليكى بس فى حاجه انا ماقولتهاش ليكى انا بحب نسمه بجد ومقدرش استغنى عنها ولا ازعلها هتقوليلى طب وما تحبنيش هقولك لا بحبك بس نسمه اول ما اتفقنا على موضوع انى اتجوز لحد ما تقدر تقوم بالسلامه اتفقت ان اكتب ليها ضمانات عشان تبقى ما تطمنه ان الشيطان ما يلعبش بدماغى او واحده من اللى هتجوزهم تلف دماغى وتخلينى اقدر انساها امال انتى فكره ايه اللى كان مخليها متطمنه من نحيتك ومدياك حرية فى اى شئ تعمليه هو انتى فكره ان ده سهل على اى واحده انها تشوف جوزها مع واحده تانيه وقدمها طبعا لا المهم احضرنا محامى وقت الاتفاق وكتبت على نفسى اوارق لو هى استخدمتها انا تانى يوم هكون فى السجن وكمان انا بحبها بجد ومقدرش ان اغدر بيها وهى فى الحاله دى الكلام كانه صاعقه اتصعقت بيها كل شئ كنت ببنيه اتهد امامى فى لحظه غقولت بس انا بحب يجاسر بجد ورغم اتفقنا ان كنت على امل انك تحبنى وماتتخلاش عنى فقال بجد مش بايدى سامحينى واعرفى ان انا كمان بحبك وفراقى عنك غصب عنى وانتهى الكلام بان هنروح نودع المبلغ رغم انى قولت له انا خلاص مش عاوزه حاجه بس هو صمم وقال لى عشان اضمن انك ماتتبهدليش ورحنا وفعلا اودع مبلغ باسمى ولما رجعنا قال لى وهو الدموع قربت تنزل من عنيه اعملى حسابك الماءذون هييجى بكره عشان نطلق مردتش عليه وجريت على غرفتى وانا الدموع نزله من عينى وهو مسح دموعه وحاول ان يتماسك ودخل لنسمه وانا بعديها حاولت ان اتماسك وقولت ما ده اللى كنا متفقين عليه من الاول ايه الجديد صحيح انتى منيتى نفسك بحاجات بس كلها كانت اوهام وقومت غسلت وجهى فا وانا رجعه لغرفتى سمعت جاسر ونسمه بيتكلموا عنى فغصب عنى وقفت اسمع هما بيقولوا ايه اتارى نسمه كانت ملاحظه تغير جاسر وحزنه ففجأت جاسر وقالت له انت بتحب هدى مش كده فقال حب ايه زيها زى غيرها ماتشغليش بالك فقالت اول مره تكذب عليا فقال عاوزانى اقولك ايه بس ايوه حبتها غصب عنى بس مش عاوز ازعلك لانى بحبك فقالت وانا طول الفتره وانا حاسه وكنت بفكر فى قرار فقال قرار ايه قالت قرار بخصوصنا احنا الثلاثه وخلاص قررت فقال قررتى ايه بالظبط فقالت انا خلاص بقيت متيقنه انى هفضل كده على طول ومش هينفع انى افضل موقفه حيانك جنبى والنظام اللى اتفقنا عليه ده اكيد مايرضيش ربنا لان بنظلم فيه بنات الناس وانا خسرت دنيتى مش عاوزة اخسر اخرتى كمان فا افضل شئ انك تخلى هدى معانا بس تفهمها انها تفصل بنفس معملتها لينا زى ما هى مش عشان خلاص قررنا انها تكون موحوده معانا تتغير والاوراق اللى مع المحامى هتفضل زى ما هى معلش ماحدش عارف بكره فى ايه فقام قبلها وقال لها انتى كل مادى حبك بيزيد فى قلبى وقام عشان يجيلى ويفرحنى فروحت جريت بسرعه على غرفتى وكانى ما سمعتش حاجه وعملت انى ببكى فدخل وقال لى انتى لسه بتبكى فمردتش فقال خلاص ياستى ماتبكيش انا ماقدرش على الدموع دى احنا قررنا انك هتفضلى معانا على طول بس عاوزك تفهمى حاجه عاوزك ماتغيرش معملتك لنسمه لانى انا بحبها بجد ولازم تعرفى كده وكمان هى لسه معاها الضمانات يعنى ممكن تغير رايها لوحست انك كنت بتخدعيها فقولت متقولش كده انا بجد بحبها زى اختى دى صعبانه عليا حالتها دى ورقدتها وصدقنى هشلها فى عينى فقال طب هى هتليشها فى عينك وانا هيكون مكانى فين فقولت مكانك فى قلبى وهيفضل طول عمره فى قلبى ومقفول عليه فراح جاسر قال لى تعالى بقى نقعد مع نسمه عشان ماتحسش ان سبناها لوحده قومت معاه واول ما دخلت رحت عليها واختها فى حضنى وقولت ليها عاوزاكى تعتبرنى اختك واوعدك انك مش هتحسى غير اننا اخوات بجد فقالت انتى انسانه طيبه وتستهلى كل خير وفعلا عشنا مع بعض واتصحبنا انا ونسمه وبقينا اكتر من اخوات طول اليوم براعيها ونفضل نحكى مع بعض لحد ما جاسر يجي يقعد مع نسمه شويه اول مايجى ويتطمن انها مش عاوزة حاجه وبعدين يجى لعشنا الجميل والحمدلله عيشين فى قمة السعاده وبجد السعاده بالحب مش بالغيره والحقد والسعاده احنا اللى بنصنعها بادينا احنا اللى ممكن نتقبل ظروف صعبه ونخليها هى مصدر سعادتنا ادينا ضررتين وعيشين مع بعض زى الاخوات واكتر وفى قمة السعاده. ربنا يسعد الجميع ويبعد عنا الحقد والغيره.
تعليقات
إرسال تعليق