انا وهى
كان حسام طالب فى كلية تجاره وتعرف على زميلته اسماء فى كليته واحس الاثنان أنهم يميلان لبعض وكان يطول بينهم الحديث كثيرا حتى احسوا الاثنان أنهم أصبحوا لا يمكن أن يستغنوا عن بعضهم واعترف كل منهم بحبه للآخر واستمرت قصة حبهم حتى جاءت اخر سنه لهم فى الدراسه واتفقا على أن يذهب حسام لخطبتها وفعلا تمت خطبتهما وتزوجا بعد قصة حب كبيره وكانوا يعيشون اجمل ايام حياتهم فاصبح لا يقدر أحدهم أن يعيش دون الآخر وظل هذا الحب يكبر ويكبر حتى جاء اليوم واحست اسماء أنهم تأخروا على الإنجاب وكانت دائما تتحدث مع صديقتها وتحكى لها كل شئ فتكلمت معها فى موضوع تأخر الحمل فأشارت عليها صديقتها أن تأخذها فى بادئ الأمر للدكتور وحدها دون زوجها وتضمأن اولا أن سبب تأخر الحمل ليس منها وبعد ذلك تطلب من زوجها أن يكشف فوافقت على رأيها وذهبت معها للدكتور فطلب منها تحاليل فقامت بعمل التحاليل واحضرتها للطبيب فقال لها أن نتيجة التحاليل توضح أن سبب عدم الحمل منك وان من الصعب أن تنجبى يوما فانهارت وظلت تبكى وحاولت صديقتها أن تهون عليها الأمر وعندما هدأت قليلا قالت لصديقتها ارجوكى لا تبلغى أحد بالامر فأنى خائفه أن يتزوج زوجى علي أو يطلقنى وأثناء حديثها مع صحبتها خضر على فكرها فكره شيطانيه فقد سمعت من قبل أن هناك دواء يسبب عقم للرجال عند استمرار استخدامه فقررت بينها وبين نفسها أن تضعه لزوجه باستمرار فى مشروباته وبذلك عندما يلتفت انتباه زوجها لتأخر حملها ويتفقوا على الذهاب للكشف ومعرفة سبب التأخر يظهر أنهم الاثنان لا ينجبان وبهذا لا يفكر أن يتزوج عليها أو يطلقها وقررت فعل ذلك بينها وبين نفسها وفعلا سالت عن الدواء وقامت بشرائه
وعادت وهى مصره على تنفيذ فكرتها ومرت الايام وهى تضع له الدواء كل يوم وبصفه منتظمه وهى كلها إصرار على ما تفعله وفى يوم رجع حسام وقال لاسماء تعرفى وانا راجع كان فى بنوته عسوله اوى قعدت تلعب معايا وانا فى المواصلات تعرفى أن الأطفال دول نعمه واحلى حاجه فى الدنيا فاحست بداخلها بالذنب ولكن عادت تفكر فى تركه لها أو أن ياتى لها بضره فقال لها انت مابترديش عليا ليه تصدقى احنا لغاية دلوقتى مفكرناش فى موضوع الخلفه ده ولا ايه سبب تاخر الحمل فقالت له انت مستعجل على ايه ما احنا امامنا العمر طويل ولسه ما اتهنانشا ببعض الاطفال هتيجى تلخمنا وتلهينا عن بعض فقال لها بردوا نطمن ونعرف سبب التأخير فقالت له اللى تشوفوا وكان رد فعلها محير بالنسبه له ولكن لم يخضر بباله شئ واتفق على يوم للذهاب الى الدكتور وكشف الدكتور عليهم وطلب منهم تحاليل وعندما أحضروا التحاليل رأى الدكتور تحاليلها فقال أنتى ليس بكى شئ وتحاليلك جيده فكان كلام الدكتور عليها كالصعقه فقالت له ازاى فقال له ازاى ايه فقال لها حسام مالك انت مش مصدقه ليه فلم ترد عليه وقالت للدكتور انت متاكد اصل انا عملت تحاليل قبل كده وقال لى أن انا لن انجب فقال له انت معندكيش حاجه تمنع انجابيك يمكن التحاليل التانيه غلط او مش بتعتك فقالت له طب وزوجى فقال لها للاسف نتيجته بتوضح أن الحيوانات المنويه عنده ميته وكأنه كان يأخذ شئ لذلك وادى استمرار تناول هذا الشئ الى عقمه ومن الصعب أن ينجب بعد ذلك فانهارت وقالت انا السبب انا السبب واغمى عليها وكان حسام فى صدمه كبيره لمعرفته أنه لن ينجب ولم يفهم شئ من كلامها وكانت الصدمه شديده على اسماء وظل مغمى عليها وعندما قاموا بافاقتها فكانت مازالت تقول انا السبب انا السبب فقال لها حسام انتى السبب فى ايه فقالت له سامحنى سامحنى انا عشان بحبك وخوفت أن تسبنى لما تعرف انى مابخلفش حطيت لك دواء عشان نتيجتك تبقى فى التحاليل زيى ونفضل مع بعض طول العمر فكانت الصدمه كبيره عليه ومن غضبه قرر أن يتركها ولكن دون أن يطلقها حتى لا تقدر على الزواج من احد اخر ويكون الجزاء من جنس العمل وحتى الآن على هذا الوضع وان كان ضميره يأنبه ولكن كلما يتذكر ما فعلته به يقرر أن يستمر فى عقابها ويريد أن يعرف رأيكم فى هذا الأمر هل هو كده حرام عليه.تمت
اللى حابب يقرأ قصه جديده يضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق