قصة(زوجه ثانيه بالاجبار)
مش فاهمه قصدك انت اكيد بتهزر انت عاوز تتجوز عليا ياحسام يابنتى افهمى دا جواز على ورق افهم هو فى حاجه اسمها جواز على ورق الجواز جواز وعلى العموم لو عاوز تتجوز طلقنى اطلقك ايه انتى مجنونه انتى عارفه انى بحبك ياسلمى ومقدرش استغنى عنك ولا على بنتى خلاص تنسى موضوع الجواز ده خالص قبل ما اكمل الحوار اللى بينى انا وحسام جوزى هحكلمكم القصه من الاول
انا سلمى اول يوم ليا فى الجامعه قبلت حسام وانجذبت ليه زى ما بيقولوا كده حب من اول نظره وهو كمان اعجب بيا وكانت اول مقابله بنا كان موقف محرج وغريب اوى انا بعد ما خلصت المحاضرات قولت انزل اشرب كوب قهوه عشان كنت مصدعه خالص ولما جيت اخاسب بفتح شنطتى لقتنى نسيت حافظة النقود بتعتى ومعرفتش انى مجبتهاش لان اخويه وصلنى بسيارته وهو رايح الشغل فماحتجتش نقود وانا جايه ومعرفتش انى نسيتها المهم فضلت ابحث فى شنطتى على نقود بس للاسف ملقتش وكنت محرجه جدا دا انا لسه اول يوم ومعرفش حد استلف منه نقود واتارى حسام كان مركز معايا واخد باله منى و ملاحظ الموقف لانى كنت بتكلم مع نفسي واقول ايه الموقف المحرج ده من اول يوم كده انسى النقود اعمل ايه دلوقتى المهم رجع المتر يشيل الفنجان وانا بتكلم بتردد معلش الحساب هبقى ولسه ماكملتش قال لى الحساب اندفع يا استاذه فقولت اندفع ازاى انا لسه مدفعتش فقال الاستاذ اللى هناك ده دفعه فبصيت وحسام كان عامل انه معملش حاجه وباصص ناحيه اخرى فاتجهت نحوه وقولت حضرتك بأى حق تدفع لى الحساب فقال بحق الزماله فقولت لا انا اسفه مش من حقك تدفع الحساب وانا معرفكش فقال انا زميلك حسام وانتى فقولت وبعدين بقى فى الهزار ده فقال لى على العموم انا مكنتش حابب احرجك بس انا اخدت بالى من الموقف اللى انتى فيه فاتصرفت وانا اسف انى اتدخلت حسيت باحراج وقولت بابتسامه خفيفه بصراحه انت انقذتنى انا كنت مش عارفه اتصرف ازاى وعلى العموم اشكرك ودينك هيتردلك ابتسم وقال ماشى وسبته ومشيت وتانى يوم قاعده فى المدرج لوحدى بين المحاضرات ولقيت حسام دلوقتى احنا فى المدرج وانتى زميله ليا فبحق الزماله بقى ممكن اعرف اسمك فقولت انا سلمى فقال ممكن ياسلمى اقعد جنبك اصل بصراحه اصحابى اللى اتعرفت عليهم ميولهم غير ميولى انا بحب الهدوء وهما هزار وضحك وتريقه وحاجه صعبه وانتى شكلك زى بتحبي الهدوء وعشان كده قاعده لوحدك فقولت برحتك اتفضل واتكلمنا مع بعض وحكالى عنه كل حاجه من اول مره والده توفى وهو صغير وارغم اهل والدته على الزواج مره اخرى وتقدم لها رجل لديه بنت اصغر من حسام ولكن ظروفهم مثل بعض لوفاة زوجة هذا الرجل وكل منهم يحتاج للاخر ولم يرزق باطفال من بعضهم فرضوى بما قسم الله لهم وربوا حسام وايه بنت الرجل على انهم اخوات وتربى حسام وايه على ذلك وكانوا لم يعرفوا لولا اختلاف الاسماء فقد تعهد والدته وزوج والدته ان يحسنوا معاملت الاثنين ولا يفرق احد بينهم وحكيت له انا ايضا عن نفسي فأنا بنت رجل ميسور الحال ولى اخ متزوج ووالدتى متوفيه من قريب وتعرفنا على بعضنا وطلب منى ان احجز له مكانا بجانبى كل يومى وابديت موافقتى وتقربنا لبعضنا اكثر واكثر ومرت السنين واصبحنا لا نفترق حتى قرر ان يتقدم لى حسام وحضر هو وزوج والدته ليطلبوا يدى وتمت خطوبتنا ولحظت معاملة زوج والدته له فهو يتمنى لحسام الرضى ومن يراهم لا يشك لحظه انهم ليسو اب وابنه وان هذا الرجل زوج والدته ولكنه كان واضح عليه المرض حيث قال انا عاوز يتم زواجكم فى اسرع وقت لافرح بحسام قبل ان يتوفنى الله فقال حسام ربنا يعضيك الصحه وطولت العمر وتفرح بأيه فقال يارب ياحسام وعلى العموم انا مش قلقان على ايه لان انا سايب ليها اخ انا متأكد انه هيحافظ عليه ويحطها جوه عنيه فرد حسام طبعا دى ايه دى اختى دى فى عنيه بس ارجوك ما تقولش كده تانى بعد الشر عليك وربنا يخليك لينا وتزوجنا ولم يطل وقت حتى توفى زوج والدته وكان اخر كلام قاله خلوا بالكوا من ايه ملهاش غيركم وكانت حتى وقتها لم يتقدم لها احد رغم انها جميله
وطلب ان يتركوا مع والدت حسام وكان اخر من تحدثت معه وخرجت وهى تبكى لقد فارق الحياه واخذت ايه فى حضنهاوظل يبكيان الاثنين فسأل حسام والدته ماذا كان يريد منك ولماذا طلب خروجنا وان ينفرد بكى فقالت هو وصانى على حاجه بس اكد عليا انا ما قولش حاجه من الكلام اللى قاله الا فى وقت معين فسكت حسام مراعاة للظروف واحترام لرغبة زوج والدته وكان البيت اللى عايشين فيه دورين دور قاعدين فيه انا وحسام ودور فيه ايه ووالدته بس بنتجمع من وقت للتانى نأكل مع بعض ونقعد مع بعض وشويه عرفنا انى حامل وكانت اول فرحه تدخل بيتنا بعد وفاة زوج والدت حسام وجاء وقت ولادتى وقالت لى الطبيبه التى اتابع معها ان والدتى سوف تكون قيصرى وجاء يوم الولاده وانجبت بنت جميله ولكن تأخرت انا فى غرفة الولاده واتارى اضطر الامر لازالة الرحم ولم يبقى لى اى فرصه اخرى فى الانجاب وخرجت تعبانه جدا من العمليه وكان خبر ازالة الرحم قد اثر على نفسيتنا جميعا سواء انا اوحسام او والدته وثانى يوم بعد الولاده تعبت ابنتى تعب شديد لدرجة انها كانت تتنفس بصعوبه سديده وكان الوقت متأخر جدا فأخذها حسام ليكشف عليها فقالت له ايه انا جيه معاك عشان اشيل البنت واكون معاك لاى حاجه وجلست والدة حسام معى ونزلوا واخذوا تاكسي ليذهبوا الى اقرب مستشفى وكان فى الطريق بالقرب من المستشفى حفر لم يستطع التاكسي المرور وتوصيلهم الى المستشفى فرر حسام وايه النزول والتكمله الى المستفشى سيرا وكان الوقت متأخر جدا وليس هناك احد بالشارع فتفاجأوا بخروج لهم ثلاث اشخاص من الواضح انهم تحت تأثير المخدرات قطعوا عليهم الطريق وامسكوا بأيه واحدهم امسك بحسام واخذ الاخر البنت من يد حسام وهددوا ان حاول وقام بأى مقاومه سوف يقتلوا البنت وسحبوهم الى مكان مهجروا وتحت التهديد بقتل البنت قام احدهم بأغتصاب ايه وتناوبوا عليها وحسام يموت بداخله ولكن خوفه على ابنته وهم واضعين سلاح ابيض فوق رقابتها ويقول لهم ارجوكوا اتركونا بنتى هتموت فى ايدكم والذى ماسك به ضربه على راسه قولتلك لو نطقت بكلمه او اى مقاومه بنتك هتدبح وبعد ما اخدوا غرضهم من ايه ضربوا حسام على راسه ضربه قويه سقط على الارض ووضعوا البنت بجوار ايه وهى فى زهول من هول الصدمه وما حدث لها ولكنها الممت نفسها وظلت تصرخ فى حسام حتى افاق وقام واخذ البنت واخذ ايه فى حضنه واكمل الى المستشفى ليلحق ابنته وطرق ايه فى الاستقبال وهى ليست بحاله طبيعيه ومازالت فى زهوله غير مصدقه ماحدث ودخلت ابنته للطبيب والحمدلله استقرت حالتها وخرج حسام لايه وهو غير قادر ان ينظر اليها وفى صدمه من ما حدث لها امامه ولم يستطع فعل شئ وظل جانبها واخذها فى حضنه وهى ظلت تبكى وهو يقول لها ماتحفيش مش هسيبك وهى لا تنطق بكلمه وعندما قرر الطبيب ان ابنته اصبحت بحاله تسمح لهم بالانصراف عاد الى البيت ولما حكى لنا حسام ما حدث لم تتحمل والدته الخبر وسأت حالتها الصحيه كثيرا فكانت الاحداث السيئه كثيره عليها وظلت راقده من بعدها وايه حبست نفسها فى غرفتها اصبحت لا ترغب فى رؤية احد وفى يوم عندما فقدت والدت حسام الامل فى تحسن حالتها واحست بأنها اقتربت من الموت طلبت من حسام ان يدخل لها فى غرفتها ويغلق الباب ولكنى وقفت بالخارج فلم اتحمل ان انتظر لاعلم من حسام ما قالته له والداته واخبرته بما وصى به والد ايه فقد قال لى انه لم يقصر يوم فى تربية حسام وانه عامله كأنه ابنه واكثر وصرف عليه ورباه احسن تربيه وجاء وقت رد جميله فأنا لم اجبره على الزواج بأيه على امل ان يرزق ايه بزوج اخر لانى اعلم انهم لا ينظرون لبعض الا انهم كأخوات ولكن ان حدث وان توفيت فأوصى انت قبل وفاتك بأن يتزوج حسام بأيه ان لم تتزوج واحسستى انكى قربتى من الوفاه وسوف تتركى ايه وحدها وانا ياحسام اوصيك ان توفيت ان تتزوج ايه وليس فقد ردا لجميل والد ايه فى تربيتك ولا تنفيذا لوصيته ولكن ايضا ايه اغتصبت امام عينك ولم تقدر على حمايتها وهى كانت نازله معك لخاطر ابنتك وضاع مستقبلهاوحياتها وليس لها غيرك وغير ذلك ايضا لا تنسى ان زوجتك اصبحت دون رحم فلن تنجب مره اخرى فكل هذه الامور تحتم زواجك من ايه فسكت حسام وحرك راسه بالموافقه كل هذا وانا واقفه بالخارج وسمعت كل شئ فلم اتحمل الصدمه وسقطت امام الباب فخرج حسام فوجدنى ملقيه على الارض فحملنى وفوقنى وقال ماذا حدث فقولت ما فيش كنت نازله اشوفك بس تعبت فجأه ووقعت فاشك انى سمعت وانا قررت ان لا افاتحه فى هذا الامر حتى اشوف ما قرر فعله ولكن احس بأنى سمعت فقرر ان يفاتحنى فى الامر ودار بيننا الحوار الذى اخبرتكم به فى باديء الامر ولكن قال لى ان ايه اغتصبت بسببي وكمان زوج والدتى وصى بأن اتزوجها ردا لجميله عليا فأنا سوف اتزوجها على الورق ردا للجميل وكذلك عندما اطلقها تقدر على الزواج منغيري فرديت وقولت
مش فاهمه قصدك انت اكيد بتهزر انت عاوز تتجوز عليا ياحسام يابنتى افهمى دا جواز على ورق افهم هو فى حاجه اسمها جواز على ورق الجواز جواز وعلى العموم لو عاوز تتجوز طلقنى اطلقك ايه انتى مجنونه انتى عارفه انى بحبك ياسلمى ومقدرش استغنى عنك ولا على بنتى خلاص تنسى موضوع الجواز ده خالص سكت حسام ومش عارف يقولى ايه وكأنه بيختار بينى وبنته وحياته وبين ايه وصيت امه وزوج امه اللى رباه وبعدين قال. تابع
تعليقات
إرسال تعليق