مين ظالم ومين مظلوم

 


انا اسماء عندى 21 سنه هحكيلكم قصتى وانتم تحكموا مين الظالم ومين المظلوم بدات قصتى كنت يوم  راجعه من الكليه وكالعاده عديت عاى والدى فى المستشفى اللى ملكه شراكه مع عمى واللى انتقلت الشراكه لابن عمى بعد وفات عمى المهم عديت على والدى وخلصت قاعدتى معاه وقولتله انا ماشيه هتروح معايا قال لى لا انا عندى عمليه هخلصها وهاجى على طول قولتله خلاص سلام وخرجت من مكتبه وانا ماشيه فى الطرقه جت عينى فى عين شب وسيم وحسيت انه عاوز يكلمنى بس ما اتكلمش استغربت  وخرجت من المستشفى وفى وسط الطريق لاحظت انه ماشى ورايه بس ماحولش يتكلم خالص او يقرب منى ووصلت للبيت وبصيت من الشرفه لقيته بيتكلم مع البواب بس معرش بيتكلم معاه فى ايه ومشى وفى الصباح وانا خارجه لقيته واقف مستنينى و ومشى ورايه بس المرا دى حاول يكلمنى قال لى لوسمحتى عاوز اتكلم معاكى انا ماردتش ولم اعير اليه اى انتباه كلمنى تانى ياانسه اسماء  اسمعينى انا مش بعاكس قولت هو عرف اسمى منين يمكن البواب قال له قولت نعم قال لى ممكن اتكلم معاكى قولت له اتفضل قول قال لى هنتكلم فى الشارع كده قولت له امال عاوز ايه قال لى نقعد فى اى مكان قولتله انا عندى كليه دلوقتى بعد الكليه  وقولت فى بالى اهو اى حجه يمكن يمشى طلعت من الكليه لقيته واقف مستنى قولت فى بالى لو حاول يتكلم اشوفه عاورز ايه ادام مصر كده وفعلا لقيته جي عليا وبيقول لى ممكن نقعد فى اى مكان نتكلم قولتله اتفضل وقعدنا قال لى انا اسمى احمد مهندس وانا من ساعت مشوفتك وانا معجب بيكى جدا وعلى فكره انا كنت بشوفك من زمان وانت بتيجى لوالدك فى المستشفى لقتنى بقوله طب وانت ايه اللى بيوديك المستشفى كتير كده قال لى هقولك انا كنت تعبت فتره  ورحت انا ووالدى المسن واللى هو كل شيء فى حياتى المستشفى عند والدك ولما كشفنا قال لى والدك ان انا محتاج عمليه خطيره  وفيه خطر على حياتى لانها فى المخ فوالدى من ساعة ما سمع كده وهو صحته كانت فى النازل من قلقه عليا وفعلا دخلت العمليه  ونجحت العمليه وشفيت والحمدلله لكن بعد ما  خرجت من غرفة العمليات عرفت ان والدى تعب من كتر قلقه عليا وهو فى العنايه لحد دلوقتى وعشان كده انا كنت بتردد كتير على المستشفى وخلص بنا الحوار لحد كده وقولتله انا همشى لحسن اتأخرت قال لى طب ممكن تليفونك عشان ابقى اكلمك وفعلا تبادلنا ارقام التليفونات وتوالت بينا المكالمات والمقابلات وبقينا بنقضى اجمل وقت لما نكون مع بعض ومبقتش استغنى عن الكلام معاه واصبح جزء من حياتى وفى يوم اتصل على وهو يبكى وقال لى والدى توفى ومبقاش ليا حد فى الدنيا ونفسيته تعبت جدا وقعد فتره مينزلش من البيت بس انا حاولت كتير اخرجه من اللى فيه لحد فعلا ما وافق ونزل حتى نتقابل واخرجته مما كان فيه وقال لى جه الوقت اللى لازم نكون مع بعض على طول  وفعلا اتفقنا انه يجى يطلب ايدى من والدى وجاء اليوم الذى اتفقنا عليه واتى احمد الى المنزل ليطلب يدى ومن سؤ حظى ان ابن عمى كان موجود فى الوقت ده واول ما سمع احمد بيقول انه طالب ايدى لقيته قام من على مقعده وقال لوالدى مككن دقيقه فى المكتب ودخلوا وقعدوا يتكلموا قيمة نصف ساعه وتركوا احمد بالخارج 

وفجأه خرج والدى لأحمد وتكلم معه بحده وقال له انا مش موافق قال أحمد ممكن اعرف السبب قال له والدى احب احتفظ بالسبب لنفسى فقال احمد بس انا لازم اعرف خرج ابن عمى من المكتب وقال هى مخطوبه لي فتفاجئ احمد وتفاجئت انا ايضا ونزلت مسرعه وقلت مين اللى سمحلك تقول كده دا كداب يا احمد صدقني الكلام ده مش صحيح شخط فى والدى وقال لى اصعدى الى غرفتك وقال لأحمد معنديش بنات للجواز وزيرتك انتهت خرج احمد مصدوم وانا صعدت إلى غرفتى ابكى فصعد والدى إلى غرفتى ودخل على وانا ابكى وقال انا عارف ان اللى عملنا ده كله غلط بس لما تعرفى الحكايه يمكن تسامحينى قولت اسمع ايه انك كسرت قلبى وقلب احمد اللى مكنش ليه غيرى قال لى انا هحكيلك احنا ليه عملنا كده فى يوم وانا قاعد انا وابن عمك فى المستشفى دخل علينا رجل باين عليه الوقار وكبير فى السن بس كان قلقان وقال لى انا ليا عندك طلب يا دكتور قولت له اامرنى ياحج قال لى انا عندى ابن وحيد وكشفت عليه لأنه كان بيشتكى دايما من صداع  والدكتور قال لنا ان يعمل  تحاليل واشاعات ورحت استلمت التحاليل والاشاعات وكان ابنى فى الشغل ورحت بيهم للدكتور وعرفت منه أن ابنى عنده ورم خبيث على المخ وأنه عمره أصبح محدود فصدمت واصبحت لا اعرف ماذا افعل  وقال لى أن حضرتك احسن دكتور بيعمل العمليات دى وقال لى أن العمليه دى لاكتساب الوقت بس  وقولت للدكتور أن ميقولش لأبنى الكلام ده وان يقوله انه محتاج عمليه بسيطه وأنه هيبقى كويس وانا جيت لحضرتك قبل ما اجيب ابنى عشان انا فهمته أن النتيجه كويسه والحمد لله وأنه محتاج عمليه صغيره وهيبقى كويس توعدنى يادكتور انك متقولوش أن عمره أصبح محدود مهما حصل فلم أجد امامى الا ان اوافق وقلت له بس خليه ييجى وهكشف عليه وربنا يعمل اللى فيه الخير وفعلا تانى يوم لقيته داخل عليا ومعاه ابنه اللى هو احمد وكشفت عليه ولقيته فعلا حالته خطيره جدا وان العمليه ما هى إلا أن تعطيه بعض الوقت ولكن سرعان بعد فتره سيعود الورم أشد وسوف يؤدى إلى وفاته وهو ميعرفش اى حاجه عن الموضوع ده غير انه محتاج إلى كرس علاج ومسكنات ومتابعه بخصوص العمليه ولا يعلم أن عمره أصبح شهور لا اكثر وتفاجئنا انا وابن عمك عندما رأيناه وفاتحنه فى موضوع جوازك واللى شوفتيه ده كان رد فعلنا  لاننا مش هنقدر نقوله حاجه ولا انت شايفه أن كنا نقوله احسن  ولا انت عوزانى ارمى  بنتى الوحيده وتترمل بعد شهور فزهولت فى بادئ الأمر ولم ارد على والدى ولكن بعد  وقت قليل  قولت له بس انا بحبه وهو دلوقتى مالوش غيرى     ولازم ابقى معاه فى أيامه دى مش اتخلى عنه 

قال لى بقولك ايه سيبك من العواطف دى انا مش هرمى بنتى ولو اصرتى انا هطر اقوله أن مش هدى  بنتى لحد يعتبر  ميت وهعرفه كل حاجه وهو فى الحاله دى اللى هيرفض ان يتزوجك ومش هينوبك إلا أنه عرف ويعيش الفتره الباقيه منتظر الموت فأصبحت لا اعرف ماذا افعل .تابع جزء ثانى 


تعليقات

  1. تم أن الاعمار بيد الله والافضل ترجع له

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لابد ان يقع فى حبي

الحيره