الجزء الثانى مطلوب زوج
اتحرجت وقولت له شكرا يا ابيه ودخلت على اختى ورديت الباب علينا وشلتها وفضلت احايل فيها لحد ما سكتت
وهممت لاكمل ارتداء ملابسي
سمعت احد اقترب من الباب ويحاول فتحه
فقولت مين بيفتح الباب انتى رجعتى ياسمر
عماد:لا دا انا يا بسمه كنت عاوز اتكلم معاكى
بسمه:حاضر يا ابيه هخلص واطلع
انا خلاص اهو ثوانى وطلعه
طلعت وجلست وهو جلس على الكرسي اللى جانبي
بسمه:ايوه يا ابيه ايه عاوز تشتكي لى من اختى ولا ايه بصفتى ولي أمرها
عماد:بصراحه اه اختك مابقتش تاخد بالها من نفسها واتبهدلت خالص مش زيك كده بقيتى زي الورده وقمر تعرفى انتى لو كنتى فى سنها كنت اتجوزتك انتى
بسمه:ايه الكلام ده يا ابيه دي سمر زي القمر هى بس مركزه مع العيال والبيت
عماد:لا بس انتى حاجه تانيه يعنى عاوزه تفهميني ان جسم اختك ملفوف زي جسمك كده ايه جاب لجاب انتى حاجه تانيه
قوام وعود يجنن
قامت بسمه مالوش لازمه الكلام ده يا ابيه ماتنساش انك جوز اختى وانا ماسمحش لك تتجاوز حدودك معايا مالك انت بجسمي وشكله
عماد :مالك يا بت انتى واخده ماقلب فى نفسك كده دا انا اللى اويكى انتى واختك المريضه دى
بسمه؛انت بتعايرنى
مش خايف اقول لاختي على كلامك ليا وتجاوز حدودك
عماد؛اختك ايه دى اللى هعمل ليها حساب طب ابقى قولى ليها كده وتبقى تفتح فمها بكلمه عشان تاخديها انتى والبنت اللى جوه دى وتتكلوا على الله انا ناقص مصاريف على المصاريف
نظرت له من فوق لتحت باستحقار
بس وضعت لسانى فى فمى وسكت ما انا مش ناقصه كمان اخرب على اختى
وهو دلوقتى مش ساكت ومضايقنى بنظراته لجسمي وكلامه عليا
فإنا لازم اسيب البيت فى اسرع وقت قبل ما شيطانه يوزه ويتمادى معايا وساعتها مش هقدر اسكت وهخرب على اختى ونترمي كلنا فى الشارع
وحرام انا مش جايه اخرب عليها
حازم :دا بنى ادم مش محترم وخاين دا انتى اخت زوجته ايه الحي*وان ده ومايستهلش اختك اصلا
بسمه:اهو اللى حاصل بقى المهم بعد ماحاكيت لك كل حاجه
طبعا انت وعدتني ان كل كلمه قولتهالك هتكون سر بينى وبنك
وماحدش يعرف أي حاجه من اللى قولتهالك
حازم:اه طبعا
وانا همهد الامر لاهلى وهبقى ابلغك تبلغى اختك وزوجها انى جى أتقدم ليكى بس طبعا هتبقى فترة خطوبه فى الاول منها نتعرف على بعض اكتر واكون انا ظبطت امورى
بسمه:بجد يا حازم متشكره اوى وقامت قبلته من خده
حازم؛ايه ده انت مجنونه احنا فى مكان عام اقعدى
بسمه:انا اسفه من فرحتى انى خلاص هخلص من الزفت جوز اختى ده
حازم:بس فى حاجه تفتكرى اختك وزوجها هيوافقوا انك تتحوزى بدون مهر او شبكه او اى من المتطلبات اللزمه للزواج
بسمه:ماتشغلش بالك انت بالكلام ده انت تعالى بس واتقدم وانا هقول ليهم انا مش عاوزه حاجه انا حره ولو عارضوا اسيب ليهم البيت ونتجوز بس هما هيوافقوا دول ما هيصدقوا يخلصوا منى انا واختى
حازم؛خلاص ماشي تمام
وبداوا يتقابلوا ويتكلموا فى التليفون
وتعلق حازم بها كثيرا وبنى الأحلام على الارتباط بها حتى أبلغ اهله بأنه تعرف على انسانه ويريد الارتباط بها
فقال له والده وانت هتجيب منين ياحازم مهر وشبكه وكل اللازم للزواج
حازم:انا متفق معاها على كل حاجه وهى هتفهم اهلها هى اتفقت معايا على كده
والد حازم :ازاى يا ابنى هيوافقوا على كده وهى وافقت ازاى اصلا
اتحرج حازم يخبر والده بما حدث منها
حازم:أصلها بتحبينى وانا بحبها ماتقلقش يا بابا احنا متفقين على كل حاجه
والد حازم:ما تحرجنيش يا حازم يا ابني هروح اتكلم مع أهلها فى ايه هو ده اسمه كلام
حازم:والله يا بابا ماتقلقش انا مظبط كل حاجه انا وبسمه حضرتك اطلب ايدها بس
والد حازم؛حاجه غريبه انا مش فاهم حاجه بس مش مرتاح للكلام ده بس عشان مزعلكش هنيجى معاك
وانا هتكلم فى اللى ممكن اقدر اعمله
حازم:شكرا يا بابا ربنا يخليك ليا
واتصل حازم على بسمه واخبرها بالميعاد
واخبرته انها سوف تخبرهم
واكدت عليه الميعاد
حتى جاء اليوم واخذ حازم والده ووالدته واخته الصغيره وذهبوا ليطلبوا يد بسمه ولكن عندما وصلوا كانت المفاجأه التى لم يتوقعها حازم فقد كانت بسمه ليس كما قصت على حازم
قصتها التى بررت بها طلب الزواج منه
بل ان قد كانت بسمه حكم عليها بعض اصدقائها على انها
تقوم بجلب اى شخص يختاروه ليطلب يديها
وانه قد وقع عليه الاختيار بمحض الصدفه
وان الامر كله كان مجرد تسليه من بنات يملىء الفراغ والاستهتار حياتهم وليس لديهم اي احساس وان كسبت الرهان سوف يعطوها الفيديو الذي صوروه لها عندما كان يقبلها شاب كانت تعرفه وتركها وكانوا يهددوها بأنهم سيرسلوا الفيديو لاخوها ان لم تفعل ذلك
فبمجرد دخول حازم وأهله سمع حازم ضحك بعض البنات واحداهم تقول يا بنت الايه يابسمه عملتها وكسبت الرهان وجبته يطلب ايدها زي ماقالت كده هنتطر نمسح الفيديو اللى صورناه ليها
سمع والد حازم الكلام
فقال لحازم هى البنات اللى بتتكلم دى بتتكلم عنك
حازم :مش عارف يابابا اكيد بيهزروا ولا حاجه مش معقوله
حازم نظر للبنات اللى بتتكلم :انتوا تقصدوا مين بالكلام ده
شاهدت البنات نظرة الغضب فى عيون حازم وأهله
تركوه وخرجوا خارج البيت
صعد حازم للدور الاول كما شاروت له بسمه عندما مروا من امام العماره وقالت له انا ساكنه هنا
وصعد خلفه اهله
وحازم يصعد و قدم للأمام وقدم للخلف مرعوب من ان يكون ما سمعه من البنات حقيقي ويقول بينه وبين نفسه انا سمعهم بيقولوا بسمه يعنى هى معقول
فمر أمام عينه اول لقاء بينهم
فهذا يبرر طريقة تحدثها معه اول مره وعرض نفسها عليه
وصل حازم لباب الشقه
ورن حازم جرس الباب وهو يلتفت وينظر لأهله فتح الباب
شخص كبير فى السن
الشخص:ايوه مين
حازم:هى دي مش شقة عماد وزوجته سمر
الشخص:عماد مين وسمر مين يا ابنى الشقه دى شقتى وانا عايش لوحدى
حازم:طب فى واحده عندكم اسمها بسمه
الشخص:لا يا ابنى مافيش اكيد انت جيت عنوان غلط يا ابنى بقولك انا عايش لوحدى
والد حازم :هو فى ايه يا ابني انا مش فاهم حاجه
حازم للشخص طب هو فى حد ساكن فى البيت ده فى اى دور بالاسامي دى
الشخص:لا يا ابنى انا عايش طول عمرى هنا واول مره اسمع الاسامى دى
والد حازم:يالا يا ابنى يالا الظاهر كده ان كلام البنات كان صحيح
حازم:طب استنى يا بابا ارن عليها يمكن اكون غلطت فى المكان
ظل حازم يرن عليها ولكن لم ترد بسمه عليه
ولكن بعدها ارسلت بسمه له رساله
بسمه:انا اسفه ياحازم غصب عنى
قرأ حازم الرساله بحسره وقال لوالده يالا يا بابا انا اسف تعبتكم معايا
اخته الصغيره:ايه يا ابيه انت مش قولت لي اننا هنروح عند عروستك هى فين عاوزه اشوفها هنرجع ليه من غير ما اشوفها هى مش هنا ولا ايه
نظر لها حازم بكل حسره اه ياحبيبتى مش هنا
يالا يابابا يالا ياماما
والدته:فى ايه يا ابنى فهمنا
حازم:افهمك ايه بس يا ماما مش عارف اقولك ايه الظاهر ان البنات اتجننت وضميرها انعدم
وعاد وهو مكسور ومش مصدق انه كان مجرد ضحيه لمجموعة بنات مستهترين ولبنت عديمة الاحساس والضمير
واول ماعاد لشقتهم دخل حازم لغرفته وقفل الباب عليه وهو يشطاط غيظا من بسمه ويشعر انه إن رآها أمامه سيخنقها بين يديه
وظل جالس ويقول لنفسه انت اللى غلطان ياحازم ازاى تصدق واحده زى دي كان لازم افهم ان فى حاجه غلط انا اللى طمعت ان جوازه جت لحد عندى على طبق من ذهب بدون اى مصاريف او تعب او جهد وطمعى ده عمى عينى واغفل عقلي عن الحقيقه
ان اكيد فى حاجه غلط
وظل حازم حابس نفسه فى غرفته فتره ومش قادر ينزل شغله
وبعدها بكام يوم نزل شغله
محاولا ان يلهى نفسه وينسى أمرها
ليجد بعد كام يوم وهو ملهى فى شغله يأيده حد بيقوله
ياترى فى حاجه ممكن اقدر اعملها عشان تسامحني
نظر للذي يحدثه ليجد أمامه بسمه
فقام وقف غاضبا
حازم:انتى ليكى عين توريني نفسك تانى احسن ليكى انك تمشي من امامى بدل ما اخنقك بأيدي دول عشان انتى انسانه معدومة الاحساس والضمير انسانه مستهتره وكرامة الناس واحساسهم مالهومش قيمه عندك اتفضلي غوري من امامى
بسمه:انا عذراك واى حاجه تقولها انا هتقبلها وانا عارفه اما ماليش اى عذر بس صدقنى كان غصب عنى وانا من يومها وانا ضميري وقلبي بيأنبونى وبتعذب من وقتها
حازم ضحك ضحكة سخريه :بجد هو انتى عندك قلب ولا ضمير
ماصدقش اللى زيك معدومة الاحساس والشعور
بسمه:خلاص بقى ياحازم والله غصب عنى
حازم:ايه وغصب عنك دلوقتى بردو جايه تكملى الرهان ايه اترهنتى معاهم تانى انك تقدري تسحبي الارجوز لعبتك وأهله لحد عندك مره تانيه ولا ايه الرهان المره دى
لا و انا زي العبيط صدقتك وحبيتك معلش بقى اصلى ماعرفش ان فى ناس فى الدنيا جباره بالشكل ده
اتفضلي امشي من أمام عينه دلوقتى حالا بجد انا مش طايق اشوف وجهك هتمشي ولا اسيب انا مكان شغلى وامشي
بسمه:خلاص ماشيه ياحازم ماشيه
مشيت بسمه من أمامه ودموعها فى عينها من احساسها بمدى الجرح الذي سببته له والذي شعرت بأن قلبها قد رق ومال له
جلس حازم وهو يبكي أيضا على قلبه الذي جرح وثقته التى انعدمت
ولكن احساس بسمه بالذنب وشعورها بحبه دق باب قلبها
جعلها لا تيأس وظلت كل يوم تمر عليه وتقف أمام باب المحل لعل قلبه يرق لها ويسامحها ولكنه كلما تتجه نحوه يقوم ويتركها فى المكان ويقف مع صاحب اى محل جنبه حتى تمل وتذهب
ولكنها لم تيأس رغم مرور اكثر من شهر وهى تمر عليه من وقت لآخر
حتى مره كان خارج كالعاده من المحل عندما اتجهت له فامسكت ذراعه وهى تقول له انت ليه مش مصدق انى ندمت على اللى عملته ونفسي تسامحني انا بحبك يا حازم ارجوك سامحنى بقى اعمل ايه عشان تسامحني انا مش عارفه اعيش ولا ارجع لحياتى من وقت اللى عملته معاك معرفش ليه كيانى اتقلب وحياتى وقفت عند الموقف ده والله انا بحبك
صفق حازم بيده وقال تصدقى انا صدقتك تمثيلك روعه ياترى بقى المره دى بتصوري عشان تعرضي عليهم تمثيلك على المغفل لايف
بسمه:حرام عليك انت ليه مستمتع بتعذيبي هو انا ايه اللى هيخلينى اتحمل كل الاهانه دى منك ايه اللى هيخلينى اصبر ده كله على امل انك تنظر لي مره بعين الرحمه والشفقه وتسامحنى عشان اقدر اسامح نفسي
حازم:انتى عاوزه منى ايه انى اسامحك مسامحك ياستي ممكن بقى تسبينى فى حالى
بسمه:لا لو فعلا سامحتنى تقبل عزومتى وحشنى خروجنا مع بعض انا بعترف انى بأيدي خسرت انسان طيب ومحترم و بيحبنى ويارتني سبتهم عملوا فيا اللى يعملوا ولو كانت حتى وصلت لموتى ولا انى جرحتك الجرح ده
حازم:مش قادر اصدقك بس اعمل حبيتك ومش قادر ادوس على قلبي اكتر من كده
بسمه:وانا والله بحبك ادينى فرصه اثبتلك واكفر عن غلطتى
جازم:خلاص نتقابل بعد الورديه بس انا اللى عزمك
بسمه:ماشي ياسيدى
وبدات تعود الأمور بينهم وظلوا يتقابلوا وخرجوا مع بعضهم كثيرا ويتحدثوا فى التليفون كل يوم لساعات طويله
وشعر حازم بحب بسمه له هذه المره فعلا وكانت تحول بتصرفاتها ان تنسيه مافعلته فيه
حتى جاء يوم وعاد وطلب حازم منها ان يقابل اهلها واتفقت بسمه معه انها سوف تحدد ميعاد مع أهلها
وابلغته بسمه بالميعاد
ولكن ذهب حازم هذه المره وحده ولم يتحدث مع أهله الا عندما يتفق مع أهلها ثم يخبرهم بعد ذلك
وجلس حازم مع أهلها
سأله والدها امال ماحدش من أهلك جه ليه
حازم:والدى مسافر مأمورية شهر تبع الشغل وانا كلمته واتفقت معاه على اللى هنتفق عليه ووالدتى تعبانه شويه وانا قولت دى هتبقى قاعدة رجاله وبعدين انا اللى هتجوز حضرتك واحنا قاعدين المره دى قاعدة اتفاق
والمره الجايه هجيب الشبكه معايا وهجيب أهلى كلهم واصحابي وانتوا تعزموا أهلكم وأصحابكم واهو منها نلبس الشبكه ومنها العائلتين يتعرفوا على بعض
واتفق معهم حازم على ذلك
وجاء اليوم الذي اتفقوا على تلبيس الشبكه فيه
وعزمت بسمه كل اصحابها وأهلها
واعدوا مراسم حفل تلبيس الشبكه وحضر الجميع من طرف بسمه ولكن لم يحضر حازم ولا احد من طرفه ومر الوقت وبدأت بسمه تقلق وكلما اتصلت بسمه عليه يقول له حاضر جيين بس الطريق زحمه ويمر الوقت ولم يحضر حازم وبدات المعازيم من أهلها واصحابها يتحدثوا بعضهم لبعض فى عريس يتأخر هكذا وقت حفله عادت بسمه لتتصل على حازم ولكن يعطيها التليفون مغلق وبعدها وصلت رساله من حازم لبسمه يقول لها فيها
اسف غصب عنى فقدت ثقتى فيكى ولم استطع تصديقك ابحثي عن زوج غيري فأنتي كسبتى الرهان قبل ذلك انكى تستطيعى جلب اى شخص ليطلب يدك فمن السهل عليكى البحث عن زوج اخر غيرى يخرجك من ورطتك وها انتى فى نفس موقفى الذي وضعتينى فيه من قبل فهل ياترى ستقدري ان تسامحني وتغفري لي غلطتى هذه كما طلبتى منى ان اسامحك واغفر لكى غلطتك معى. انتهت قصتنا تفتكروا هتقدر تسامحه زي ما طلبت منه انه يسامحها على غلطتها معه.
اللى حابب يقرأ قصه جديده يضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق