حكاية قمر
انتى هتستسلمى ياقمر وهتتجوزي العبيض اللى اهلك عاوزين يجوزهولك
يعنى هعمل ايه يا سليم هو انا هقدر على اهلى ما انت عارفهم كويس وعارف اللى عوزين يعملوا بيعملوا واديك جيت تطلب ايدى اكتر من مره واديك شوفت اللى حصل منهم
سليم: وخلاص هنستسلم لعنادهم ده ونتحرم من بعض انا مش متصور حياتى من غيرك ياقمر
قمر :ايه اللى ممكن نعمله
سليم: تهربي انا نازل العاصمه بكره عشان اجازتى خلصت وانا ماليش حد هنا بعد وفاة والدتى وهعيش فى العاصمه
قمر:اهرب ازاى يعنى واهرب على فين دا كان اهلى دفانونى بالحياه
سليم :هتهربي تيجى لى على العاصمه انا هسافر اوضب الدنيا هناك وانتى بعدها بكام يوم تيجى لى على العنوان ده ونتجوز هناك ونعيش حياتنا
قمر:ماقدرش يا سليم دى تبقى فضيحه لاهلى هو انا اللى هقولك وبعدين دول لو مسكونى وانا بهرب هيقتلونى ماقدرش
سليم؛العنوان اهو يا قمر هو ده الحل الوحيد اللى عندى انا عملت كل اللى اقدر عليه واتقدمت لأهلك اكتر من مره وكل مره يرفوضونى ويهزقونى ولا انتى مش بتحبينى ياقمر
قمر:هو انا عرفت معنى الحب غير لما حبيتك بس اهلى هعمل معاهم ايه ولو هربت يبقى خلاص مش هقدر ارجع ليهم تانى ولا هقدر اشوف اهلى
سليم:خايفه من انك تكونى معايا بقيت عمرنا ليه نسبهم يحرمونا من بعض انا بحبك ياقمر واعمل اي حاجه عشان تكونى ليه ارجوكى ياقمر اسمعى كلامى وسيبي ليهم الدنيا وتعالى معايا نختار احنا حياتنا بنفسنا هستناكى ياقمر هستناكى
قمر تركته وذهبت دون أن ترد عليه
رجعت قمر للدوام لتجد والدها امامها عندما دخلت
والد قمر:كنتى فين ياقمر انا مش قولتلك مافيش خروج تانى بره الدوار لحد ما نكتب كتابك على ولد عمك
قمر:يا أبا دا عبيض عاوز تجوزنى انا للعبيض ده
والد قمر:عيب يا بت ما تقوليش على ولد عمك كده لحسن اكسر رقبتك
وهى كلمه واحده هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه العبيض ده لو ما اتجوزتهوش وبقى تحت طوعى هياخد نصف ميراث جدك اللى ابوه سابه لى تحت تصرفى بشرط أن اجوز ابنه ليكى انتى فاهمه ومش عاوز كلام تانى فى الموضوع ده بعد بكره هيتكتب كتابك على ولد عمك وخلص الكلام ادخلى لغرفتك وما تطلعيش بره تانى انتى فاهمه
دخلت قمر غرفتها ودموعها فى عينها وظلت محبوسه فى الدوار دون خروج حتى اتى اليوم الموعود يوم كتب كتابها على ولد عمها
نهار هذا اليوم
ولد عمها دخل عليها غرفتها قومى يابنت عمى قومي يا عروسه فة حد ينام ليلة عرسه قومى
قمر:عاوز ايه انت راخر انا مابحبكش ياعوض
عوض:ما بتحبنيش ماشي انا مخاصمك ياقمر وانا كمان ما بحبكيش وانا هقول لعمى عليكى ها
قمر:انا بكلم مين انا راخره هو ده هيفهم اقصد ايه
لا انا مش هدفن نفسي مع واحد زي ده انا لازم اهرب زي ما سليم قال لى انا هتجوز مش هعمل حاجه تعرهم
وانتظرت قمر لما الكل انشغل فى امروهم واتسحبت وهربت ونزلت على العاصمه
وفعلا راحت له على العنوان وهى تفكر ياترى اللى عملته ده صح ولا غلط انا بكده أنهيت علاقتى بأهلى
ووصلت لسليم لتجده فعلا اجر شقه وبدأ فى توضيبها استقبالا لها على ان يقوم بعد ذلك بتجهيزها واحده واحده لاتمام زواجهم فيها واحضر بها سرير وبعض الاثاث القليل مؤقت لتجلس بها قمر مؤقتا وتركها تجلس هى بالشقه التى قام بتأجيرها وهو ظل مع زملائه فى السكن لحين اتمام عقد القران ولكن القدر اراد غير ذلك فبعد كام يوم لم يمر سليم كالعاده ليطمئن عليها فأتجهت الى مكان سكنه مع زملائه
ليقول لها جاسر احد زملائه فى السكن هو فين ماحدش عارف عنه حاجه احنا قولنا رجع سافر تانى وماقلش
الا انتى تقربي له ايه احنا اللى نعرفه انه مقطوع من شجره بعد وفاة والده ووالدته ولما جيتى اخر مره اخدك من بره بره ومعرفناش عليكى
مصطفى زميل اخر:هو ده واقته ياجاسر مش لما نتطمن الاول على سليم واحنا مش عارفين عنه اى حاجه كده دا حتى تليفونه مقفول من وقت غيابه ومارحش الشغل من وقتها
جلست قمر فى مكانها وهى تلطم وجهها وتقول ياترى انت فين ياسليم وايه اللى جرالك
حاول مصطفى تهدئتها وقال احنا هنقلب عليه الدنيا وهنسال عنه فى كل مكان وان شاء الله خير
وفعلا بحثوا عنه فى كل مكان يمكن أن يذهب له ولكن لم يحدوه
فقرروا تبليغ الشرطه ليتضح بعد ذلك انه صدمته سياره وتوفى ولم يجدوا وقتها معه ما يثبت شخصيته وكأن احد قد استغل رميته فى الشارع وبدل من ان يحاول مساعدته واسعافه قام بسرقته
واول ما عرفت قمر خبر وفاة سليم من جاسر زميل سليم
سقطت مغمى عليها
حملها جاسر وقام بوضعها على سرير بالغرفه
وقام بافاقاتها وهو يقول لها شدي حيلك
فاقت قمر وهى تبكي وغير مصدقه ما سمعته و تقول انا انتهيت
جاسر:ايه الكلام ده انتى لسه صغيره والحياه أمامك
انتى اهلك فين
قمر:اهلى يارتنى ما سبتهم هو اهقدر ارجع ليهم تانى دول كانوا دبحونى بعد ما هربت منهم وعرتهم
جاسر ابتسم ابتسامه صفره دون أن تراه قمر
وعاد وقال يعنى انتى مالكيش حد دلوقتى علر العموم ما تشيليش هم انا موجود
قمر انا هعمل ايه دلوقتى الشقه دى ايجار واكيد صاحبها هيطردنى انا لازم اشوف شغل من دلوقتى لحد ما اشوف هتصرف ازاى بدل ما اجد نفسي مرميه فى الشارع
جاسر:تترمى فى الشارع وانا موجود
قمر:وانت ذنبك ايه تتحمل ايجار شقه كان من الأولى انك تأجر شقه لنفسك بدل السكن اللى مشاركك فيه زميلك
جاسر:لا ما انا كنت بفكر ااجر شقه واديها موجوده هدفع انا ايجار الشقه دى وانتى تبقى تقعدي معايا
قمر:وده ازاى يعنى لا طبعا انا مش هينفع اقعد معاك فى نفس الشقه انت ايه اللى بتقوله ده واتفضل لو سمحت انا بقيت كويسه ما ينفعش وجودك هنا ومتشكره لخدماتك اتفضل
قام جاسر وقال طيب طيب هتفضل بس ما تنسيش انا تحت الأمر وده رقم تليفونى وترك رقم تليفونه على السرير وخرج وهو يقول سلام يا قمر
بعد ان خرج جاسر ظلت تبكى قمر وتلطم وجهها وتقول كان مستخبي ليكى فين دا ياقمر هتعملى ايه دا اهلك لو شفوكى هيقتلوكى ولو فضلت هنا ومرجعتش هعيش منين انا اللى عملت ده كله فى نفسي
وبعد ان مر كام يوم واستوعبت قمر ماهى فيه بدأت تنزل لتبحث عن عمل ولكن دون جدى حتى اتى موعد دفع الايجار وبدأ صاحب الشقه يلح عليها يا اما تدفع الايجار يا أما تترك الشقه واخبرها ان الشقه عقد إيجارها ليس باسمها وهو من حقه يسترد الشقه فى اى وقت
حتى يوم وجدت جاسر أمامها أمام باب الشقه ويقول لها ممكن ادخل شقتى لو سامحتى وبيدخل
قمر :انت رايح فين وشقتك ايه اللى هتدخلها
جاسر:شقتى دى انا دفعت إيجارها وشرطت على صاحبها ان يغير العقد باسمى يعنى انتى دلوقتى قاعده فى شقتى
قمر:انت لو ماخرجتش دلوقتى حالا هصوت والم عليك الناس وهقول انك اتهجمت عليا
جاسر:تحبي اوفر عليكى انا
والمهم انا ويشوفوا مين معاه عقد الإيجار الشقه باسمه ويعرفوا مين متهجم على مين ولا ايه رايك بلاش فضايح وقلة قيمه وتسبيني ادخل شقتى عشان انا لسه راجع من الشغل وعاوز ادخل استريح
ودفعها بذراعه ودخل وهو ينظر لها مبتسما
وهى لا حيلة لها ولا تدرى ماذا تفعل
وبعد ان دخل جلس على كرسي بالصالة وقال يالا انا بالشقه وانتى بشوية الكراكيب دول بس ياترى في سرير فى الغرفه التانيه ولا هنام على سرير واحد
قمر سابته ولم ترد عليه ودخلت غرفتها واغلقت الباب عليها
وظلت جالسه داخل الغرفه لاتدرى ماذا تفعل اتترك له الشقه وتذهب ولكن اين تذهب سوف تبقى بالشارع
وظلت تفكر الأفضل لى ان اكون فى شقه واحده مع شخص ولكن فى غرفتى مقفله عليا ام بالشارع لا أدري اين اذهب وفى اى مكان ابقى
وظلت تفكر حتى نامت قمر من التعب ولكن استيقظت على خبط جاسر على الباب فقامت مفزوعه من النوم وهى تقول فى ايه عاوز ايه ما تروح تنام
جاسر:انا نمت شويه بس مش هتطلعى شويه ايه هتفضلى فى الغرفه قفله على نفسك طول العمر
قمر:ما تخليك راجل شاهم وتسيب لى الشقه شويه لحد ما اتصرف ارجوك انا زى اختك يا اخى حتى عشان خاطر صاحبك
جاسر:لا بقولك ايه ما بحبش نظام المسكنه ده انتى ماحسسانى انه كان جوزك دا انتى هربانه من اهلك عشان واحد هتعمليهم عليا يعنى هو احسن منى فى ايه
قمر:حرام عليك دا ميت يا اخى انت ايه مش بنى ادم اتفضل روح ارمى فى اى مكان انا مش خارجه من الغرفه سبنى انام بقى
جاسر:ماشي انا مش بيأس
اول ما جاسر نام والشمس بدأت تشرق فتحت قمر الباب بهدوء بدون ان يشعر جاسر ونزلت لتبحث عن عمل أو اى صرفه لما هى فيه ولكنها ظلت تلف طوال اليوم ولكن دون جدوى فقامت ببيع الخاتم الذهب اخر ما لديها ما يمكن بيعه وقامت بتاجير مكان كام يوم تبات فيه واشترت طعام بباقى المبلغ ولكن بعد انتهاء مدة التأجير عادت للشارع مره اخرى وظلت تسير بالشارع لا تدرى ماذا تفعل اتعود للشقه وتعيش مع جاسر ام تعود لأهلها ظلت تسير بالشارع والوقت تأخر ولاتدري الى اين تذهب
جلست على مقعد فى وسط الطريق تفكر فى ماذا تفعل فوجدت شباب يمرون بسياره ببطء وهم يضيقونها بالكلام
فخافت منهم عندما وقفوا بالسياره ونزل شاب منها وحاول يمسك يديها وهو يقول ما تيجى معانا بدل قعدتك دى
قامت وسابتهم ومشيت وظلت تنظر خلفها حتى ابتعدت عنهم ورجعت على الشقه واول ما شافها جاسر
جاسر:كنت عارف انك راجعه بس ثوانى لحسن غرفتك مشغوله
قمر:انت أجرتها ولا ايه
جاسر:لا أجرتها ايه انا اقدر انا بس جبت واحد صاحبي يونسنى اصل ما بحبش القعده لوحدى بزهق وبمل
خمس دقايق والغرفه تكون فاضيه
وفعلا خمس دقايق وزميله غير ملابسه ومسكه جاسر شنطته
فى ايده وهو بيقول له سامحنى بقى ياصاحبي صحيح مافيش احسن من قاعدة الراجل بس ان حضر القمر يغور ال..
صاحبه :ماشي ياعم جاسر طب اشوف القمر اللى بتقول عليه ده ونظر لقمر
وقمر محرجه تنظر فى الأرض
صاحبه :اده هى دي مش ...
وقبل ما يكمل كلامه قطع جاسر كلامه ايوه ياعم يالا بقى وأخرجه من الشقه وقفل الباب
دخله قمر على غرفتها
جاسر ايه رايحه فين مش هنسهر شويه علطول على النوم كده ينفع كده
قمر؛لا بقولك ايه أن كنت رجعت فادا عشان ماليش غير المكان ده إنما أنت فى حالك وانا فى حالى
ودخلت غرفتها وقفلت الباب على نفسها
تانى يوم الصبح انتظرت قمر خروج جاسر لعمله وخرجت جهزت فطورها ووضبت الشقه
وجلست تفكر وتقول لنفسها وبعدين هتعملى ايه ياقمر لازم تتصرفى وبسرعه قعدتك هنا مش هتنفع وقررت تنزل تبحث عن عمل وفعلا دخلت غيرت ملابسها ونزلت
جاسر مع صاحبه فى الشغل
صاحبه:مش البنت اللى جتلك امبارح دى مش اللى كان هيتجوزها سليم الله يرحمه
جاسر:ايوه ياعم هى والحى أبقى من الميت فى ايه مالك ما تكبرهاش ياعم دا انا بفكر حتى اسهر النهارده حتة سهره
صاحبه:ازاى يعنى مش فاهم انا اللى سمعته انها بنت من عائله محافظه ولا يمكن تعمل حاجه غلط أنت ناوي ليها على ايه
جاسر:لا ابدا حاجه صغيره كده هتتحط فى كوب شاي وكل شيء هيبقى تمام
صاحبه:حرام عليك يا أخي أنت مش بنى ادم أنت مستغل
جاسر:ياعم بلاش الكلام الكبير ده انت ما شوفتهاش وهى جايه بنفسها وفى وسط الليل انا غلطان انى معتبرك صاحبي وبحكي لك
صاحبه:ياريتك ما حكيت ولا عرفت
ظلت تلف قمر طول اليوم وعادت كما نزلت فلم تجد اى عمل
وعاد جاسر ايضا ونيته ان يفعل بها كما أخبر صاحبه وان يغدر بها
صاحب جاسر شاف مصطفى فى السكن
صاحب جاسر:شوفت يامصطفى ندالة جاسر
مصطفى؛ماله جاسر عمل ايه مزعلك منه كده
صاحب جاسر :فاكر البنت اللى من بلد سليم و كان ناوي يتجوزها سليم قبل ما يتوفى
مصطفى :اه مالها وايه علاقة جاسر بيها
ما جاسر استغل الموقف وأجر شقتها واجبرت انها تعيش معاه عشان معهاش فلوس والمصيبه بقى انه ناوي ليها على نايه سودا النهارده
مصطفى:انت بتقول ايه الكلب الحيوان
قوم معايا ننقذ الغلبانه دى من ايده
صاحب جاسر:ما تلاقيه عمل عملته خلاص معقوله يكون لسه لحد دلوقتى اقعد يا اخى هنروح فين دلوقتى
وكان جاسر فضل يرخم على قمر
جاسر:فى ايه مالك هتفضلى قفله على نفسك كده طول العمر
اخرجى بس ياستى نقعد فى الشرفه فى الهواء ونشرب كوبين شاي ونتكلم شويه انا ما بحبيش القعده الوحدى بدل ما ارجع اجيب صاحبى تانى ونبقى ثلاثه مش اثنين
فكرت قمر وقالت هى ناقصه وقامت فتحت باب هنشرب الشاى فى البلكونه وكل واحد يرجع لغرفته تانى خلاص
جاسر:ماشي ياستي ايه العصبيه دى
اتجهت قمر للبلكونه وجلست على الكرسي
ودخل جاسر عمل الشاي ووضع فيه المخدر واتجه ناحية البلكونه ياسلام القمر نزل من السماء وقاعد معايا هنا انا مش مصدق
قامت قمر وهى تقول وبعدين هرجع لغرفتى
جاسر:خلاص اقعدى يا ساتر
ومدت قمر ايدها ومسكت كوب الشاب وبدات فى الشرب منه وهو يتكلم معها وهى لا ترد وكأنها تحاول إنهاء كوب الشاى للعوده للغرفة مره اخرى وهى لا تدري ما فعله جاسر بها ولم يمر كثير وبعد ان انهت قمر شرب الشاى ولسه بتقول ادينى شربت الشاي معاك ممكن بقى ادخل غرفتى
جاسر:بس احنا ما اتكلمناش مع بعض خالص
ولسه هتقول له احنا اتفقنا على شرب الشاي وادينا شربنا ولسه بتحاول تقوم عادت وجلست مكانها ودخلت فى النوم
ابتسم جاسر ابتسامه الذئب الذي نال فريسته وقام بحملها ليدخل بها لأى غرفه
وفعلا دخل احد الغرف ووضعها على السرير وبدأ فى تجريدها من ملابسها ليسمع صوت خبط على الباب ورزع فنهض مفزوع واتجه نحو الباب وهو يقول مين
مصطفى :افتح الباب ياجبان
جاسر:عاوز ايه وايه اللى جايبك فى وقت زى ده انا عاوز انام مش هفتح
مصطفى :انت هتستعبط يالا افتح وإياك تلمس البنت اللى عندك دى بقولك افتح
جاسر:ماحدش له دعوه امشي من هنا مش هفتح لحد شقتى وانا حر فيها
مصطفى وهو يحاول كسر الباب :افتح الباب احسن لك وظل يحاولوا فتح الباب حتى اتفتح وامسك مصطفى فى جاسر اه يا حيوان يازباله دى اللى صديق عمرك كان بيحبها ونادى يتجوزها هى فين إياك تكون لمستها وتركها ودخل ليبحث عنها
حاول جاسر منعه من الدخول دفعه مصطفى واسقطه على الأرض ودخل مصطفى وهو ينده عليها ومعه صاحب جاسر ليبحثوا عنها ليجدوها على السرير نايمه ومجرده من بعض ملابسها فقام مصطفى بتغطيتها بملايه وحاول افاقتها ولكنها فى نوم عميق عاد لجاسر ومسك به وهو يقول عملت فيها ايه ياجبان
جاسر:اوع ايدك عنى ما عملتش حاجه فيها ايه عندك اهي
ظل مصطفى يحاول افاقتها ويغسل وجهها وظل جالس بجانبها حتى افاقت واول ما وجدتهم قالت فى ايه ايه اللى حصل وتذكرت ما حصل امس
مصطفى ما تقلقيش ما حصلش حاجه الحمدلله ربنا بعتنا فى والوقت المناسب انتى مالكيش قاعده هنا انتى لازم ترجعى لأهلك ياقمر انا عارف انك هربتى منهم وانهم ممكن لو شافوكى يقتلوكى سليم حكى لى بس اهلك مهما كان ارحم عليكى من كلاب الشوارع صدقينى
قمر:لا ما قدرش ماقدرش هيموتونى صدقنى انا عارفه اهلى كويس الا الشرف والعار
مصطفى :طب قومى تعالى معايا دلوقتى ولا اقولك خليكى انتى هنا ونظر لجاسر وقال الحيوان ده اللى هيجى معانا
جاسر:يا سلام انت هتتحكم فيا فى بيتى لا طبعا
مصطفى:لا طبعا ايه انت هتيجى معانا غصب عنك مش برضاك
بدل ما اخليها تنزل تعمل فيك محضر دلوقتى واحنا هنشهد معاها وتترمي فى اى زنزانه لحد ما يشوفوا هيعملوا ايه معاك وحلنى بقى
مسك مصطفى جاسر من ذراعه وقال له اتفضل امشى امامى
واخذه ونزل
وتركوا قمر فى الشقه
بعد كام يوم
اتجه مصطفى للشقه اللى قمر قاعده فيها وخبط عليها وفتحت قمر الباب
مصطفى :عندى ليكى مفاجأه
قمر:مفاجئت ايه
دخل والد قمر عليهم
صرخت قمر وهى تقول انت عملت ايه سلمتني للموت
تابع الجزء الثانى
تعليقات
إرسال تعليق