بنات ناس ايه ياعم
بنات ناس مين ياعم كبر دماغك وانبسط كلمه قالها صديق اتعرفت عليه وميعرفش الكلمتين دول كان عواقبهم ايه تعالوا نعرف مع بعض
انا يوسف عندى ٢٥ عام حكايتى عبره لمن لا يعتبر بدات حكايتى عندما ذهبت مع والدتى الى المستشفى لاكشف عليها وطلب الدكتور أن تبقى فتره محجوزه فى المستشفى واثناء فترة علاجها تعرفت على ممرضه كانت مسؤوله عن متابعة والدتى وتبادلنا الحديث كثيرا واعجبت بها وجاء اليوم الذى سوف تخرج فيه والدتى فطلبت منها أن تواعدنى بميعاد اراها فيه وفعلا تواعدنى واصبحنا نتقابل بأستمرار وكانت تاتى معى إلى البيت احيانا لإعطاء والدتى الابره وازداد تعلقنا ببعض يوما بعد يوم وفكرت بينى وبين نفسى عندما ينصلح الحال وامسك شغل ويبقى معايا قرشين اتسند عليهم ابقى اتقدملها وفعلا والحمدلله جائنى تليفون من مكتب كنت مقدم فيه على شغل وقال لى فى شغل فى قريه سياحيه فى أحد البلاد السياحيه وفرحت جدا بذلك ووافقت واثناء سفرى لاستلام العمل تعرفت على زميل لى ذاهب هو أيضا إلى نفس القريه ولكنه كان يعمل هناك منذ فتره طويله وهو الان عائد بعد انتهاء الاجازه وفرحت اننى تعرفت عليه حيث لم أكن لوحدى وتبادلنا الحديث أثناء الطريق وسألته عن طبيعة العمل فقال نحن نقدم طلبات فى فندق فى القريه وعلمت منه أن هناك اشياء كثيره مباحه هناك كالخمر وغير ذلك ولكن هذا ضايقنى جدا فأنا لا احب الخمر ولا أحب أن اقدمها فعندما لاحظ على أنى تطايقت قال لى سوف تعتاد على ذلك وسيصبح الامر عادى قولت فى بالى صعب ان اعتاد على ذلك ولم أكن أعلم ماذا سوف يحدث ووصلنا الى القريه فرأيت مناظر لم اعتاد على رؤيتها فقولت لعلاء ايه ده وايه اللبس اللى مش لبس ده قال علاء يابنى انت جى قريه سياحيه فاكر هيلبسوا ايه يعنى وضحك ضحكت سخريه وقال لى يالا عشان تستلم الشغل واحاول اخليك تكون معايا فى العمل وفى السكن وفعلا تم ذلك والحمد لله فكان الأمر صعب جدا بالنسبه لى فأنا لم اتوقع يوما أن اقدم الخمر بيدى أو أن ارى كل ما يحدث فى هذا المكان يوما فكل شئ كان مباح وكان علاء يقول لى يعم بكره هيبقى بالنسبه لك عادى وفعلا مع استمرار الوقت أصبحت الامور شبه عاديه وفى يوم وانا مع علاء وجدته يشرب الخمر فقولت له يابنى حرام عليك فقال لى حرام وضحك وقال يعنى شغلنا هنا ده مش حرام فقولت له يعنى ايه اللى بأدينا انا مصدقت لقيت شغل قال لى طب يبقى تسكت بقى وسبنى اشرب ولا اقولك ماتشرب معايا قولتله لا يعم قال لى يعم جرب خلى الايام تعدى وانبسط قولتله يعم حرام قال لى بقولك ايه هنا مفيش حلال وحرام لقيت نفسى باخد منه وشربت وكان بالنسبه لى الأمر فى الاول صعب بس مره مع مره اعتدت على الشرب وفى يوم قال لى علاء بقولك ايه أن عارف بنت من زميلنا اللى شغالين فى القريه بقضى وقت حلو معاها قولتله انت هتتجوزها قال لى جواز مين ياعم دى حاجه كده زى عشيقه هو كان الأول فى وعوود بالجواز بس مع الوقت اعتادت على كده وبطلت تتكلم فى الموضوع ده ولو لقيتها فى مره اتكلمت فى موضوع الجواز ولقيتها أصرت اسبها واشوف غيرها قولت له يابنى حرام عليك بنات الناس قال لى بنات ناس مين ياعم هما لو بنات ناس كانوا اشتغلوا هنا قولت له متعرفش ظروفهم ايه قال لى يابنى انت غلبا وطيب داهما بيحولوا يلعبوا عليك عشان يدبسوك فى الجواز بس انا بلعب عليهم زى مهما زى مهما بيحولوا يلعبوا على بقولك ايه سيب لى نفسك بس وانا هظبطك بصراحه انا كنت اول مره اسمع الكلام ده وقولت فى بالى أنه يمكن يكون فاهم الدنيا اكتر منى من خبرته اى الشغل والعيشه هنا واصبحت تحت سيطرة تفكيره والذى ساعد على ذلك نوعية البنات التى هنا فالحياء من كتر ما هم فيه أصبح منعدم وطريقة كلامهم الفاضحه والتى لم اعتاد عليها وسرت مع علاء على هواه وفعلنا كل شئ يمكن أن يفعله شباب فى سننا واصبحت شخص آخر ينظر إلى ما حوله نظره أخرى فأصبحت لا اثق فى اى بنت وذلك من سهولة الوصول إلى ما أريده من اى بنت فى ذلك المكان وجاء بعد فتره طويله وقت اجازتى وعدت إلى بلدى ولكن انسان آخر وتغيرت نظرتى حتى فى البنت التى احبها وفكرت ان أفعل معها ما كنا نفعله مع البنات الأخرى هناك والبركه فى علاء فكان كلامه أمام عينى دائما وما تعودت عليه هناك فأصبحت ثقتى منعدمه بأى بنت وفعلا لعب الشيطان بعقلى وجعلنى افكر فى استدراجها الى البيت وفعلا عديت عليها فى المستشفى التى تعمل بها وقولت لها اريد ان إتكلم معكى بس الاول هنعدى على البيت نعطى لها الابره ثم ننزل نقعد نتكلم فى اى مكان وجاءت معى بحسن نيه وصعدنا ووجدتنى افتح الباب بالمفتاح فقالت لى هو مفيش حد جوه ولا ايه قولت لها والدى فى الشغل ووالدتى راقده على السرير فى غرفتها وانا بخلى المفتاح معايا عشان مش هتقدر تقوم تفتح لى قالت لى ماشى ودخلنا وقفلت الباب ودخلت هى الى غرفة والدتى فلم تجد احد وانا كنت ورائها فأدخلتها وقفلت الباب واعتديت عليها وكنت تحت تأثير الخمر الذى تعودت على شربه وجلست هى تبكى وتقول لى حرام عليك انا عملت ليك ايه عشان تعمل كده فيا انت لازم تتجوزنى وقولت لها ان شاء الله وانا كالمريض النفسي اضحك بينى وبين نفسى واقول كلكم كده فعلا وكان تأثير كلام علاء على كبير وقولتلها اول ماهرجع من الاجازه هتقدملك وكنت أقول ذلك لتهدئتها وذهبت وهى تبكى وانتهت الاجازه ورجعت الى عملى ولكنى ضميرى كان يكفي على حياتى ورانى علاء مشغول وسرحان دائما فقال لى مالك قولت له انت السبب انا مكنتش كده ابدا قال لى حصل ايه قولت له اعتديت على البنت اللى بحبها وانا تحت تأثير الخمر وكلامك عن البنات فضحك كاعدته وقال ياعم سيبك وهى ايه اللى خلاها تسيب نفسها ليك قولت له انا اللى خدعتها قال لى انت عبيض دا تمثيل هى تلقيها كانت فهمه كل حاجه وكانت يتمثل عليك وكالعادة كان علاء كالشيطان الذى يميت ما يتبقى من ضميرى واصبحت لا انزل اجازه حتى لا اراها ولا اعلم ماذا حدث لها وظللت على ذلك فتره طويله وفى يوم جاء لعلاء تليفون من بيته وتغير وجهه عند التحدث فى التليفون وكان عصبى جدا ولكنى لم افهم ماذا حدث واغلق الخط وقال لى انا لازم ارجع البيت النهارده قولت له فى ايه مردش عليا ياعم فى ايه قال لازم انسى
وجهز شنطته وانا اتكلم معه وهو كأنه لا يسمعنى ثم ذهب ولا اعلم ماذا حدث وتركنى فى حيره من أمره وظللت وحدى لفتره طويله وحولت أن اتصل عليه ولكن لم يرد على أحد ومرت الايام والاسابيع ولم يعد علاء فقررت أن أنزل أول اجازه إن لم يعد وفعلا جاء وقت الاجازه ولم يعد علاء فقررت النزول وأخذت عنوانه من شئون العاملين ونزلت بلدنا واول شئ قررت اروح أسأل على علاء وذهبت إلى بيته فلم تجدهم وقالت لى جارتهم اخته تعبانه وهما دلوقتى فى المستشفى فى غرفه رقم ٥ الدور الثالث فوصلت الى المستشفى وخبطت ودخلت الغرفه لاجد ما لا اتوقعه ابدا وكان الله يعاقبنى انا وعلاء فوجدت البنت التى احبها هى التى على السرير وهى كانت حامل نتيجه لخطئى وضربها اخوها علاء وسقطت ومات طفلى الذى لم يرى الحياه وكان علاء لم يكن بالغرفه فخرجت من الغرفه ولا أدرى ماذا افعل فوجدت علاء فى وجهى وتفاجئ برؤيتى وقال علاء اختى مرمغة شرفى فى الطين يا يوسف قولت له انت السبب انت اللى عملت كده فى اختك لأنك كنت بتعمله فى بنات الناس وانت الى علمتنى اعمل زيك مكانش لازم عشان فيك داء سئ ماتسبنيش الا ما اتعلمه ادينى ضيعت اختك وابنى فمسك فى وقال انت بتقول ايه قولتله اللى سمعته أن هتجوز اختك اختك ملهاش ذنب انا وانت الجانيين عليها وعلى ابنى اللى لم يرى الحياه وتزوجتها وتعلمنا درسا انا وعلاء لن ننساه.تمت
تعليقات
إرسال تعليق